بِشفة واحدة، لا تصفقُ الرُّوحُ لا يَسْتديرُ القلبُ إلى نبْضِه الواهِي، خلْف قُضْبان الصَّدر. وإنْ لوَّحتْ نفسي بخُضرةٍ تفيضُ عَن موْسم الأعطابْ. أنا هُنا في حَرَجي الخامس ِ لا أسْتطيبُ زهْرَ الأحلام ِ و لا أفرش عُشبَ حشاشة، لا تبرحُ عنه الظلالْ. لا أسَوّي غيرَ فَراغ ، يَعْبُرني لأكونَ قشَّة النِّسيان ِ تُهدْهدني الجهاتُ و لا يُمْسك بي التاريخُ، ذو الأكْشاح ِ والكدماتْ. بِشفة واحدة، ويدٍ خَفيَّة، تهبطُ أصْقاعَ َ الصَّمت وانْتباه ٍ لا يَدُلُّ على هَواهْ أعْبُرُ، ضوْضاءَ العَصْرِ إلى كَهْفِ اسْتِحْياءٍ أكفكفُ ما فاضَ مِن خَطْوي وما توهَّمهُ فمي. زَهْوَ لِسانْ.