يازعنفة رعناء سادر أنا فيك ولا أتحسس ريحا تدندن أحشاؤها بصهيل الإفك تثرثر جدرانها بغطيط الموت تدوّي التباريح فيها وما الريح غير فحيح الصمت يجلجل في قهقهات منك يازعنفة رعناء أنقّب عن ريح حرّ فتبخّر ريحي أدراج الرياح سلومي تحضن حبرا لاهثا وتضيق تضيق بنجم بدا لابثا أي موت "أخيل" يروق إذا صدّق الريح ظن الشرفاء ؟ ودمدم مرتعش الدابر ؟! ورغت تائهة الخصر؟! وشنّع من أشعل إستا هوجاء أخيلَ وملحمة الحصن ؟ زعنفة رعناء تقوق زعنفة رعناء تموق بسقط يطير وما لا يهون على الشاعر أن قد رأى بعض موت يسير حثيثا وقد هدّ نهدا خنيثا وجاء بعير يمير فأطفأ فوق مآثرها سيجارة قاف وحاء وباء وأمات الأمام وأحيا الوراء واستباح زفيرا مريضا وعواء عريضا وتأبطت الموت الأخرق زعنفة رعناء