امرأةّ تمشي في شُرْيان الروحْ شاردةً. نادبةً موتى منتثِِرين فُرادى. مثنى في طُرُقات التيه على درج الجرح لا يلْوُونَ على دمعٍ أو ذكرَى تسأل هذا: كيف توارَى عن جهةِ الشمْسْ؟ وهذا: عَنْ نَفْخِ الصُّورْ! وهذا: كيفَ ترمَّدَ في الماءْ؟ وهذا: عن عصْرِ الأمَرَاءِ الموْتَى قبل الموْتْ! ٭٭٭٭٭٭٭ يَا امْرأةً شاردةً. نادِبةً تمشِي حتَّى جهَةِ الشَّمْسِ ستطوي الأرضَ ولا غالب إلا اللهْ. ٭ 10 يناير 2009 قصيدتك ٭ إلى شاعر يأتي هي أعمقُ من قطرةٍ تتبرعَمُ في باطنِ البحرْ أعْذَبُ من غُنْوَةٍ تتخَلَّقُ في شهوة الريحْ هي أصفىَ من الماءْ في جَرَّةٍ من بياضْ هي أندى من النايْ حين يشيعُ غناءً تلك هي قصيدتكَ النَّبوِيَّةْ تأتي إليكَ بلا خَفَرٍ تجْتَبيكَ تُهَسْهِسُ فيكَ تصيرُ القصيدةَ تمشي الى السُّوقِ لا تَدَّعي أيَّ وَحْيٍ ولا تتهجَّى بغير القصيدةْ ٭ 2008/11/2