خرجت إلى الريح أخالج أفكاري فدلّتنيَ الموت على دار خطّار أكر على الراح بهمة جبّار تقربني منها براءة أبرار وتفرغ في كأس على الضيم صبّار فتحدث زلزالا كصَرّة صرّار وتعلى بإعصار من الضوء ممطار فتفرح أعدائي وتفرح أنصاري ويا ليت ضوضائي يضِنّ بها الساري أعاقرها سرا فلم تحم أسراري وقد كنت شؤبوبا فأصبحت كالنار أُشَهِّر بالريح وأُشْهِر أخطاري وليل لها أفرغت في فيه مزماري وقد بعت ريحي عاريا بيِّن العار وأقلقه أنّي فررت من الفار تركته ملفوفا بنوبة شخّار وطرت إلى الريح أحرّض أعذاري أجابل بلبالا بصولة خوّار ولم أدر عند الصبح ما يفعل العاري