حظي مدير القناة الأمازيغية الأستاذ محمد مماد بتكريم على مجمل عطاءاته في ميدان الإعلام السمعي البصري ، وذلك في حفل اختتام الدورة الأولى لمهرجان الريف للفيلم الأمازيغي الذي احتضنته قاعة سينما إسبانيول الجميلة بتطوان ليلة الجمعة 5 ماي الجاري بحضور ثلة من الفنانين والمثقفين والجمعويين وعشاق الأفلام الأمازيغية وغيرهم . قدمت في حق المحتفى به شهادة مركزة ألقاها الصحافي والناقد السينمائي أحمد سيجلماسي نوه من خلالها بعطاءات الإعلامي محمد مماد ، الذي يعتبر من الوجوه المعروفة التي صنعت مجد قناتنا التلفزيونية الثانية (دوزيم) وساهمت في إشعاعها داخليا وخارجيا . فبعد تخرجه من المعهد العالي للصحافة بالرباط والتحاقه بقناة عين السبع راكم تجربة معتبرة داخل هذه القناة التلفزيونية من خلال المهام الإعلامية والإدارية (مدير الموارد البشرية ، مدير البرامج ...) التي اضطلع بها على مدار سنوات عديدة ، الشيء الذي أهله ليصبح مديرا لقناتنا الثامنة (تمازيغت) بعد أن كان مديرا مركزيا للبرامج الأمازيغية في مؤسسات القطب العمومي بالمغرب . ومنذ التحاقه بقناة " تمازيغت " وهو يعمل ، في حدود الإمكانيات التقنية والبشرية والمالية المتوفرة لها ، على تطوير أدائها الإعلامي والرفع من مستوى إنتاجها الدرامي وغير الدرامي . لقد فتح الأبواب أمام المبدعين لخلق تراكم إنتاجي وساهم في دعم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية الأمازيغية وغيرها بما في ذلك الدورة الأولى لمهرجان الريف للفيلم الأمازيغي من 3 إلى 5 ماي 2017 بتطوان . بعد هذه الكلمة ، التي تجاوب معها جمهور قاعة سينما إسبانيول بتصفيقات حارة ، صعد المكرم إلى المنصة وسلمت له الممثلة فاطمة عاطف ذرع وشهادة التكريم مرفوقين بباقة ورد مع التقاط صور بالمناسبة ، كما سلم له الفنان التشكيلي الشاب حمزة النتيفي بورتريها جميلا من توقيعه . وفي كلمته شكر مماد الجهات المنظمة للمهرجان (جمعية الورشة السينمائية و جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان) وصاحب الشهادة في حقه وحيى جمهور المهرجان وسكان مدينة تطوان وأكد على أن قناة " تمازيغت " انطلقت بإمكانيات جد متواضعة ومحدودة وهي الآن تسير في الإتجاه الصحيح ، إلى جانب باقي القنوات التلفزيونية المغربية ، خدمة للثقافة والفن الأمازيغيين وخدمة للمواطن المغربي عموما .