في إطار فعاليات النسخة الثامنة عشرة (18) لمهرجان الفيلم القصير المغربي بسيدي قاسم ، تحتضن القاعة الكبرى لمندوبية الشباب والرياضة ، مساء السبت سادس ماي 2017 ، حفلا تكريميا للممثل الوسيم والأنيق والمتمكن من أدواته ربيع القاطي . فيما يلي ترجمة بالعربية للنص الفرنسي ، الذي يتضمنه كتالوغ الدورة 18 للمهرجان المذكور : مسار فنان ملتزم : " رمز جيل بكامله من الممثلين المغاربة ، خريج المعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي ، ربيع القاطي ينتمي إلى الجيل الجديد من الممثلين المغاربة . بموهبته وتكوينه وتجربته الغنية ، يعكس تقمصه للشخصيات التي أدى أدوارها في أفلامه جزءا من شخصيته . جميل ، ذكي ، ملتزم وعنيد ، نجمنا ليس من النوع الذي يرضى بالحد الأدنى ، شكلت السينما حلم الطفولة لديه ، واشتغل بصلابة لتحقيق هذا الحلم عبر تكوين أكاديمي بالمعهد العالي المذكور ، الذي التحق به سنة 1999 وتخرج منه سنة 2003 بدبلوم في التشخيص . شاب ، جميل ، مثقف ومشهور . هو ذا البورتريه المختصر لربيع القاطي . كوميدي صاحب موهبة فذة . جسد منحوت ونظرة عدوانية و ضبط نفس يتناقض بشكل كبير مع صغر سنه . لا نشاهده بنفس القدر الذي نشاهد به ممثلين آخرين ، لكنه في كل مرة يظهر فيها يكون مؤثرا . فعلا ، وبما أن الأمر يتعلق بربيع القاطي يبدو أنه يدرس جيدا الأدوار التي تقترح عليه . في كل الإنتاجات ، سواء في التلفزيون أو في السينما ، يظهر هذا الممثل موهبة كبيرة ويكشف دوما عن جوانب جديدة في أدائه. بدون ضجيج يسير صاحبنا في طريقه غير عابئ بأي كان يمكن أن يعكر عليه صفوه . سير بتؤدة لكنه بتباث ، أليس هذا شعار كبار الفنانين الذين نجحوا في حفر أسمائهم بفضل مثابرتهم وموهبتهم ؟ " (ترجمة : أحمد سيجلماسي) .