بتنسيق وشراكة بين الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ومهرجان تاصميت للسينما والنقد وبدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سيشارك حوالي عشرون شابا وشابة من أطر "جواسم" من مختلف مدن المغرب في ورشة " المقال النقدي " التي سيؤطرها الناقد السينمائي الدكتور بوشتى فرق زايد، وستنتهي بمسابقة " جائزة أحسن مقال نقدي ". وهذه المبادرة تنضاف لسابقتها بالمهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الابيض المتوسط حيث استفاد 10 أطر من الحضور ومواكبة فعاليات المهرجان كما قدمت "جواسم" جائزتها بمهرجانين كبيرين وطنيا هما المهرجان الوطني للفيلم بطنجة والمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة. كما سيتم التوقيع قريبا على اتفاقية شراكة إطار بين "جواسم" واتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة URAMبرئاسة المخرج حسن بنجلون، والتي تبلورت في لقاء على هامش المهرجان الوطني للفيلم وسيتم نشر تفاصيلها وأهدفها لاحقا، واتفاقية شراكة إطار أخرى هي قيد التحضير بين أندية فرع جهة طنجة - تطوان الذي ستشكل قريبا مع رئيس الجهة ، الذي أكد دعمه للمبادرة في جلسة "السينما والجهوية " بالمهرجان الوطني للفيلم. وستشرف "جواسم" على حملة توقيعات لإصدار الجديد "لغة السينما" للمخرج إبن جواسم محمد الشريف الطريبق "لغة السينما " وهو من منشورات أحد الأندية المنضوية تحت لواء "جواسم". كما ستعرض بعض الأفلام المغربية التي وافق مخرجوها على عرضها بأجواء النادي السينمائي، ويتعلق الأمر بفيلم "أفراح صغيرة" و"مسافة ميل بحذائي" وجميع أفلام قيدوم السينمائين المغاربة لطيف لحلو، الذي أهدى لجواسم (كوفريه) يتضمن جميع أعماله. وبعد شهر رمضان أي بعد مرور سنة كاملة على تجديد مكتب "جواسم" سينعقد المجلس الوطني رقم 22 ل"جواسم" لتقييم حصيلة السنة وطرح مشروع السنة الموالية للنقاش، وهذا ماينص عليه القانون، لكن هذه المرة بحضور الأعضاء المنخرطين فقط الذين لهم الحق وحدهم في أخذ القرارات أما فعاليات جواسم خاصة الأعضاء الجامعيون القدامي فسيتم استدعائهم للجلسة العامة وحفل التكريم كضيوف شرف معززين مكرمين كما يسري هذا على جميع النتظيمات الثقافية والسياسية في المغرب فلا توريث في "جواسم ." ويراهن المكتب الحالي على جيل الشباب لأخذ المشعل، حتى تستمر "جواسم" في إشعاع الثقافة السينمائية لكي لا نعيش نوستالجيا التأسيس وعلى ماض تليد، فلكل زمن رجالاته وأفكاره.