نادي الواحة الثقافي بثانوية وادي المخازن الإعدادية - العرائش يحتفي ب "ماذا تحكي أيها البحر..؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط

احتضن "نادي الواحة الثقافي" بثانوية وادي المخازن الإعدادية - العرائش، فعاليات تقديم وتوقيع المجموعة القصصية: "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط، مساء يوم الأربعاء 29 مارس2017، في إطار تحفيز الناشئة على القراءة وربط جسور التواصل بين الكاتب والتلميذ.
انطلقت فعاليات الأمسية بكلمة الشاعرة فتحية البو، رحبت فيها بالكاتبة فاطمة الزهراء المرابط وبضيوف وأطر وتلاميذ المؤسسة، مشيرة إلى دواعي هذا الاحتفاء بالمجموعة القصصية "ماذا تحكي أيها البحر...؟" الصادرة عن منشورات الراصد الوطني للنشر والقراءة. ثم تناول الكلمة الأستاذ محمد بن الهاشمي (مدير المؤسسة) رحب فيها بالكاتبة والأساتذة والتلاميذ على حضورهم القيم، معربا عن فرحته بهذه المبادرة الثقافية الهادفة إلى تكريس فعل القراءة داخل المؤسسة، منوها بتجربة "نادي الواحة الثقافي" في هذا المجال وإصراره الدائم على استضافة مجموعة من الكتاب المغاربة.
وقد عرفت الأمسية مشاركة الشاعر مصطفى اجديعة بورقة تأملية في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للقاصة فاطمة الزهراء المرابط، استهلها بالحديث عن العنوان ودلالته، قبل أن يتطرق لمقاربة نصوص المجموعة بلغة شعرية، مسلطا الضوء على تيماتها وما تعج به النصوص من أسئلة وسخرية وتعجب وبوح وتأمل في الواقع اليومي والقبض على اللحظات الهاربة، وإعادة النبض للأشياء الصغيرة. مشيرا إلى أن الكاتبة وظفت في مجموعتها لغة خفيفة وشفافة تتخلها من حين لآخر عبارات بالعامية تفرضها الأحداث والفضاء والزمن، بأسلوب إبداعي بسيط ونهايات غير متوقعة تكسر أفق انتظار القارئ، واختتم ورقته بدعوة التلاميذ إلى قراءة هذه المجموعة والنهل من رحيقها.
وبعد الاستماع إلى الورقة، أعطيت الكلمة للقاصة فاطمة الزهراء المرابط، شكرت فيها المؤسسة ونادي الواحة الثقافي على الاستضافة والأساتذة والتلاميذ على حضورهم القيم خلال الحفل، كما شكرت الشاعر مصطفى اجديعة على غوصه العميق في حكاياتها البحرية، ثم قرأت قصتي "نوستالجيا" و"أمواج". قبل تفتح الحوار مع التلاميذ الذين ساهموا في إضاءة الحفل بأسئلتهم العميقة، التي أجابت عنها الكاتبة بتلقائية ما شجع التلاميذ على طرح المزيد من الأسئلة الشائكة.
اختتمت الأمسية التي سجل حضور ثلة من المبدعين والأساتذة والتلاميذ بتوقيع المجموعة القصصية "ماذا تحكي أيها البحر...؟" على إيقاع الصور التذكارية.