شاركت السينما المغربية بالدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية بتونس باثنتا عشر شريطا سينمائيا عبر ستة فقرات ، وحصل نبيل عيوش على جائزتين واحدة عن شريط : علي زاوة / أمير الزنقة بجائزة الجمهور ، فيما حصل شريطه الثاني على أول جائزة حقيقية ويتعلق الأمر بجائزة التحكيم بعدما منحته مهرجانات أوربية ذات توجهات فرنكوفونية جوائز أحسن ممثلة نسائية ، والجوائز الأخيرة لم تكن استحقاقية بقدر ما كانت للمحاباة على اعتبار أن الشريط ليس فرنكوفونيا لا من حيث الحوار ولا من حيث الموضوع ولا ... ؟ . أما الجائزة الكبرى لأيام قرطاج السينمائي " التانيت الذهبي " فقد حصل عليها المخرج السينمائي المغربي محمد مفتكر عن شريطه جوق العميين ، والدي أكد سواء على منصة التتويج أو عبر شاشة التلفزة التونسية ،و بلسان عربي عن أهمية الجمهور ومدى تفاعله مع العمل السينمائي فيما تبقى الجائزة تتويجا رمزيا للعمل ... أما تونس البلد المحتضن لهذه المحطة السينمائي الأساسية الخاصة بالسينما العربية الإفريقية في حين حصلت السينمائية التونسية ليلى بوزيد عن شريطها " على حلة عيني " على اكبر عدد للجوائز منها : جائز أحسن ديكور ،والعمل الأول والصحافة السينمائية .. وهكذا فمساء السبت 28 نوفمبر 2015 أعلن نور الدين الصايل ، رئيس لجنة التحكيم الرسمية للأشرطة الروائية المطولة والقصيرة للدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية عن النتائج النهائية التي أقرتها لجنة التحكيم المتكونة من : المخرج السينمائي المصري أسامة فوزي ، وأنيسة بوراق من تونس ، ونيوتن أدكا من النيجر ، ومن فلسطين ليلى شهيد ،ومن الشيلي مارسيلا سعيد ،و ابيل جفربي من فرنسا وعلن رئيسها عن النتائج النهائية للدورة والتي حصل منها المغرب على الجوائز التالية :
ويشار إلى أن الدورة السادسة والعشرين لأيام قرطاح السينمائية بتونس انعقدت مابين 21 و 28 نوفمبر 2015 ويوم الثلاثاء وقع انفجار دموي كان من نتائجه عدد من القتلى والجرحى ورفع حالة الطوارئ القصوى ، وبالموازاة السلطات القائمة بالبلاد تقر باستمرار برامج الدورة بكافة القاعات دون أي تغيير الأمر الذي اعتبر تحدى في مواجهة تجار العنف الدموي الذي يترصد للمواطنين الأبرياء عبر بقاع العالم .