خصصت جريدة روافد الثقافية ملف عددها العاشر الذي صدر مؤخرا لموضوع "الإعلام الثقافي المغربي قراءة في تجارب الماضي ومساءلة مشاريع المستقبل ". وتضمن هذا الملف حوارا مع الأستاذ أحمد شراك عن تجارب المجلات والجرائد الثقافية في المغرب ، ومقال "الرقمية والإعلام والثقافة بالمغرب" للأستاذ محمد أسليم، و مقالا لسعيد بنكراد حول تجربة مجلة علامات المتخصصة في االسيميائيات والدراسات الأدبية الحديثة، ومقال " الإعلام الثقافي رهانات وتحديات" للشاعر أحمد الطريبق أحمد، هذا بالإضافة إلى مقال الصحفي الإذاعي عبد العزيز جدير عن الإعلام السمعي و تجربة إذاعة طنجة . العدد العاشر تضمن كذلك شهادة للروائي عز الدين التازي عن الشاعر محمد بنيس ، وحوارا مع الفنان التشكيلي المكي مغارة . وفي الرافد الأدبي نقرأ سبحات للشاعر عبد الكريم الطبال،و قصة "العقاب" للكاتب العراقي علي القاسمي وقصة " بحال خوك" للقاص المغربي أحمد بوزفور،ومقطعا من رواية " العابر" لجلول قاسمي ، وقصصا قصيرة جدا لمحمد زيتون، وقصيدة " لليل وجه آخر" للشاعر محمد الشيخي، وقصيدة "غياب" للشاعر محمد بلمو. كما نقرأ دراسة للناقد صدوق نور الدين حول رواية الحزام، ومقال الحاءات االثلاث ثنائية الأسطوري والواقعي في أنطلوجيا الحب للأستاذ التيجاني بولعوالي، وقراءة في رواية " لحظات لاغير" لمحمد الإمام ماء العينين .وفي خارج النسيان تضع "روافد" تجربة جيل بكامله خارج النسيان من خلال إعادة نشر فاتحة العدد الأول /الوحيد من مجلة ألفين، وقصيدة نشرها الشاعر عبد الرفيع الجوهري في العدد نفسه. وتضمنت صفحة رافد الآخر قصة للكاتب البولوفي تيسار بيردوغيث ترجمها إدريس الجبروني المصمودي وهي قصة تعكس الوضع السياسي القمعي الذي عاشته أغلبية شعوب أمريكا اللاتينية . وفي زوايا نقرأ نصا بعنوان "مورينو" للأستاذ مزوار الإدريسي ..و قدمت فاطمة الميموني في صفحة التراث حكاية "العارف والفقيهان "لشهاب الدين السهر وردي. هذا بالإضافة إلى أخبار ومتابعات وأعمدة وصفحة أصوات المخصصة لإبداعات الشباب .