قصيدة فاتحة للطفل السوري،(أيلان عبد الله)، الذي وافاه الإرهاب في حماقة بحر! يأيها الطفل النبيْ مُتْ ساجدا موتَ الأبيْ! البحرُ لقّنَ موتَنا حين اشتراكَ من الأبِ! ورماكَ في أوجاعِنا رميَ الدعابةِ للصبيْ! يابحرُ مالكَ صاحبٌ ياجامحا لم يُركبِ! يابحرُ مالكَ ضامنٌ! متوحّشٌ بتقلُّبِ! عارٌ على كُلِّ الألى وهبوا الطفولةَ للسبيْ! ياطفلُ صلِّ ساجدا ياساجدا مثلَ النبي! أخزيْتَ مرأى زهوِنا وهزمتنا في الملعبِ! أوطاننا نزفتْ بنا نزفا أبيا يعرُبيْ أوطاننا تهوي بنا نحو ارتطامٍ مُرعِبِ! محتلّةٌ بقبورِنا وفنائنا بالمهربِ! من ضاعَ عن أوطانهِ يبقى ذليلَ المطلبِ! فطغاتُنا تحدو بنا نحو ابتعادِ المركبِ! فهنا الطغاةُ توارثوا قتلي وقتلكَ ، عن أبِ! يأيها الطفل النبي مُتْ ساخطا ، لم يُوهَبِ!