لكن ما هذا الليل الذي يتنفس عذاب النبع أنحني لأمير التراب أتوج البخار بخار التاريخ حائطا نخليا أجلس على منصة التتويج طبع علاقاتك مع الشجر الذابل ارحل بعيدا حيث خيام التاريخ غطي الطفل المستحم بنفلاء البهجة واطمس عين الملح ان البهجة تميل ليسار القلب لكن ما هذا الانسان المزمل بأقنوم النعمة الهارب من جبل الفجر ما هذا الطيش؟ و للهواء عبارات العزلة كما بيوض التاريخ المتوجة بثمار الليل ايتها العذراء يا شجرة الطباع العدم هل لي ان امضغ حبر الهواء لتلد النجمة من مرهم السماع؟ هل لي طاقة التاريخ لانسج للسردون شرشف من هيولى القول ايتها الرؤوس الناسجة لترانيم البهجة يدغدغني هدير اليتم هديل المساء يسكنني ذبول المادة وانا السابح في لوتس الاسرة أقيم محافل لسلاحف المدن لأكسر عجينة الغطاءات المسافرة صوب انكسار الظل كدنيا متاع يلهو بعصر الحجر يلهو بعود الند يسود صحائف الايك بألوان تأتي من صخرة التاريخ… أجلس على قارعة الهتك..الحلم اليأس أسوس طباع النجم تميل الحياة الى يسار اللذة، تسكن جرن العواصف الملتهبة تأنس أحلام الغابة غاب الابجدية والتنوير وتراب من اقنعة الكوارث يلهو يزاوج بين الريح وصبر الزيتون يلج أقواس الكون لكنه يشيخ يشب يطول و يقصر وفق دبيب الفصول الذاهلة و خيط الهطول يستريح على مجرة الذات الظاهرة في سديم وثن لينكشف شجر الزان و اودية المجاهدة نسغ التمني الجسد الماطر و متع من غزل منمق قرب مهد الزمن المكشر اللاسع ينام على غضب المصاعد المنهكة يكنس موسيقى الخنق يرتع بضجر النهر العائد الى سبائب المجرة قوس يفرك جفن الشمس يعيد للآلة مجد تليد هي حداثة التكوين الرؤى المعنى و نور بذاكرة السلب المهرب في حقق من نوء ولما تصغي الى صمت الهدهد تجده عاصيا لجوع المراحل يسافر في انوار الطبع الملبد واحوال النفس و الألم المضمر في ابدية التسبيح يذود على اجج الذكرى يرسم بخرم الصنوبر المعجون قباب و نوافذ تجهر بالفضح للعاب العرى يهتك خماسية اليوم ينئ بنشيد السردون الى مطب الكلس الجامع لقواقع التاريخ يسمي سردون آي اللطف كياسة الترحال ونون الاترج المباح يعيد له طاعة الحلم و كرسي الطاعة يسبح لثلوجه لخلوته يكنس غباره المودع لناقة اليتم يمضي به الى اسفل الذكرى ، يسقيه خمر الانثى ليستوي السردون جنديا منتصرا توجته عاصفة الضمور ومدارج النسيان وكلما جزأ غيم الفصوص ملأ الفراغ بزمن يتشهى قراط الحول يسكن حاشية المواكب الراحلة في غربته.