صدر العدد الخامس من مجلة "سينفيليا" ، والذي يضم العديد من المواد السينمائية المتنوعة. إذ نجد به ملفا حول السينما المغربية من خلال الدورة 16 للمهرجان الوطني للفيلم، يضم مقالا للناقد والباحث إدريس القري بعنوان "من فندق الريف إلى سينما روكسي" هل من بوصلة؟، وثان للناقد والسيناريست خالد الخضري بعنوان ("جوق العميين" فرجة اجتماعية حنينية)، وثالث للناقد والصحفي نزار الفراوي عنونه ب"السينما المغربية تنحاز لصف الكوميديا" ، وآخر للناقد والباحث نور الدين محقق موسوم ب(العودة إلى الينابيع الأولى والبحث عن براءة العالم، قراءة في فيلم "إطار الليل)، إضافة لمقالين للناقد والقاص مبارك حسني الأول بعنوان ( "رهان" سينما تبسيطية للزمن المتسارع) والثاني عنونه ب(مخرجة تغوص في التراث لتتحول حكواتية حسناء أمام الكاميرا) وهو عبارة عن قراءة في فيلم "خنيفيسة الرماد" لسناء عكرود. هذه الأخيرة التي نجد بالعدد حوارا معها حول تجربتها في التمثيل والإخراج أجراه معها رئيس تحرير المجلة. وبالعدد أيضا حوار مع المخرج الإيراني المتميز محسن مخملباف خاص ب"سينفيليا" أجراه معه الناقد والباحث التونسي يونس بن حجرية. وفي ركن "قضية" نتابع وجهتي نظر مختلفتين عن قضية فيلم "الزين للي فيك" لنبيل عيوش، الأولى للناقد والمخرج عبد الإله الجوهري والثانية للناقد السينمائي المصري سمير فريد. وفي زاوية "سينما عالمية" نقرأ مقالا عن فيلم "القناص الأمريكي" للمخرج الأمريكي كليت إيستوود كتبه الناقد ماء العينين سيدي بويه. وفي "سينما عربية" نجد مقالا بعنوان ("بتوقيت القاهرة" نوستالجيا يطمسها الزهايمر) للناقد المصري هاني حجاج. وفي صفحات نقد نجد مقالين نقديين الأول كتبه الناقد عبد الكريم واكريم عن فيلم "تمبوكتو" للمخرج الموريطاني عبد الرجمان سيساكو، والثاني بعنوان(فيلم "فورماطاج" لمراد الحوضي : سينما الصور الصاخبة). ونجد بالعدد نصوصا مترجمة، قام بترجمتها الناقد محمد الميسي، الأول للمخرج الروسي أندري تاركوفسكي بعنوان "السينما واتجاهاتها". والثاني لفسيفولد بودوفكين موسوم (الزمن في "اللقطة القريبة")، والثالث لأناتولي غازييف بعنوان "العمل مع الممثل". وفي زاوية "رأي" نجد مقالين الأول للناقد محمد اشويكة بعنوان "الجماليات البصرية ..السينما والتشكيل نموذجا"، والثاني للمخرج الشاب مراد خلو عنونه ب"الحاجة إلى تعريف السينما أو من الواقع إلى اليوم". بالإضافة لمقال "السينما والسلطة" للناقد أكثيري بوجمعة. وفي صفحات "على الطريق" نجد المقالين الفائزين بالجائزتين الأولى والثانية بالدورة الثانية لمهرجان بني ملال للسينما والنقد، والتي كان من بين جوائزها نشر المقالين بمجلة "سينفيليا" تشجيعا للأصوات النقدية الشابة والواعدة ، والمقالان هما (الطبيعة والإنسان في حلم عن فيلم "حقل الخوخ" بأكيرا كوروساوا) لعتيقة برناكشي، و (عندما تزهر القرابين) لبشرى الحنفي.