علنت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار المصرية عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة ستفصح عنه بعد رمضان المقبل. وقال المصدر في تصريحات لموقع "القاهرة 24" إن الكشف الأثري الجديد تم بأياد مصرية بواسطة البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار العاملة في منطقة آثار سقارة. وصرح بأن الكشف عبارة عن توابيت بألوان رائعة لم تمس من قبل والبعض منها بداخله مومياوات وآثار مختلفة تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر. وأشار إلى أن التوابيت خشبية مزخرفة بنصوص لتقديم القرابين وتعاويذ دينية والجوانب محاطة بصفين لمعبودات مختلفة. وكشف المصدر أن هناك كشفا أثريا خاصا ببعثة الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية في سقارة، حيث أكد أنه تم الكشف عن خبيئة تماثيل من الدولة القديمة، وتعد أول خبيئة يتم اكتشافها في مصر خاصة بالتماثيل فقط. وأوضح أن مصطلح الخبيئة يُطلق على الأماكن التي أخفيت فيها مومياوات الملوك والكهنة لحمايتها من لصوص المقابر، ولكن هذه المرة في سقارة حيث تم اكتشاف خبيئة تماثيل يتم النزول إليها بواسطة بئر عميقة، وتوجد بها آلاف القطع الأثرية.