! ؛ أُلقى بنفسي فى رداء المُهَرِج .. ! ؛ و أذهب للتندر والفكاهه .. ! أشتهى قدحاً من " الوقت " وكأساً من " الخيال " وقضمة من " الذكريات " ؛ حُلوة العِشرة ! ؛ تلك الذكريات سَمِحة الطبع ! هينة الحضور !! ى غدِ يُشبه القهوه ! أُرافق ظلي الكئيب ! فى جلسة ؛ أدمنت على الملل والتثاؤب ! ؛ أشعر بغصة فى القلب ؛ هناك شىء ما ينقص جلستى ! ربما دهشة غارقة فى بحر الحقائق ! أو دمعة ؛ يرافقها الإبتسام ! أو زى طريف الهيئة كزي المُهرج ! وروح المُهرج ! وحروبه ضد السأم ! ضد العويل ! ضد التَلَعثم فى الكلام !! فى غدِ يُشبه القهوه ! ؛ أُلقى بنفسي فى رداء المُهَرِج .. ! ؛ أشتاق الى شخص غريب ! وكلمة " حبيب " ! و أنشودة إنتصار ! فى غدِ يُشبه القهوه ؛ أُخاطب " أمسي " بإنبهار ! ؛ لقصة أليمة لوحىِ لقيط ! لليلِ تَعَثرَ فى النهار !! فى غدِ يُشبه القهوه ! ؛ أُلقى بنفسي فى رداء المُهَرِج .. ! يالوقاحة " أمسي " ؛ بادلنى " المطر " با الغيم !! والفرح بالحزن ! والعطاء بالمَن !! يالوقاحة أمسي ...!!
" يالروعة مُخيلتى العجيبة ! ؛ تُبصر شرور اليوم بالبارحه ! وتتنفس بالبشرى و التأويل ! ؛ أبدو كعرافة صغيرة ؛ صادقها الغد و أمدها بعلومه ! وإن كان كذباً ؛ يكفينى إختبار الشعور وعكسه !!
" يا لوقاحة رفقاء الأمس ؛ ممن أقسموا بالصداقة و العهد ! وهؤلاء ممن خَلدوا الدمامه على وجوههم ! وبضمائرهم ! وعلى جوانب الطريق !! فى غدِ يُشبه القهوه أفتش عن شفافية وبريق .. وأُلقى بنفسي فى رداء " المُهرج " ...