المصورون من غرب آسيا وشمال إفريقيا مدعوون لتقديم مشاركاتهم أعلنت متاحف قطر عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من جائزة الشيخ سعود آل ثاني لفئة الصورة الفردية، وفئة المشاريع الفوتوغرافية، وذلك ضمن مهرجان قطر للصورة "تصوير"، الذي يحتفي بالمصورين من غرب آسيا وشمال أفريقيا. وتدعو المسابقة – التي أطلقت في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني (1966-2014)، أحد أبرز جامعي المقتنيات في قطر والذي ساهم بشكل كبير في تشكيل مجموعة متحف الفن الإسلامي المتميزة، تدعو المصورين الراغبين في الترشح للجائزة تقديم مشاركاتهم في موعدٍ أقصاه يوم 20 ديسمبر 2021. وتتمثل فئة المشاريع الفوتوغرافية من جائزة الشيخ سعود آل ثاني في منحة سنوية للمصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا، تدعم المقترحات الخاصة بتطوير أو إكمال مشروع التصوير الفوتوغرافي. وسيحصل الفائزون الذي يتم اختيارهم من قِبل لجنة التحكيم على منحة قدرها 30,000 ريال قطري لدعم بدء مشروع التصوير الفوتوغرافي أو تطويره. بينما تتمثل فئة الصورة الفردية من الجائزة في دعوة مفتوحة لصورة واحدة تجسد تجربة المصور وسردياته الشخصية. وعلّق السيد خليفة أحمد العبيدلي، المدير المؤسس ل "تصوير"، قائلًا: "أنشأت مؤسسة الشيخ سعود آل ثاني هذه الجائزة القيّمة للاحتفال بأعمال التصوير الفوتوغرافي، وتمثيل المصورين الطموحين والمتمرسين من غرب آسيا وشمال إفريقيا. نتطلع إلى تلقي مشاركات هذا العام، خاصةبعد نجاح النسخة الأولى، التي شهدت مشاركين وفائزين يتميزون بمواهب متقدمة وإبداعٍ هائل. ". تقام مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود آل ثاني، ومؤسسة حمد الطبية، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم). وفي إطار تعاون "تصوير" مع مؤسسة حمد الطبية، سيتم عرض مجموعة مختارة من الصور الفائزة على شاشات العرض للمرضى المقيمين في مرافق المؤسسة. وقد أسست متاحف قطر مهرجان "تصوير" لرعاية المصورين الفوتوغرافيين الطموحين ومجتمعات التصوير الفوتوغرافي من غرب آسيا وشمال إفريقيا، والتعريف بهم دوليًا. وتأتي المبادرة بناءً على التزام متاحف قطر برعاية المواهب الفنية ودعم المشهد الثقافي المزدهر في البلاد. المصورون من غرب آسيا وشمال إفريقيا مدعوون لتقديم مشاركاتهم على www.tasweer.qa قبل يوم 20 ديسمبر 2021، وسيتم الإعلان عن الفائزين في 24 مارس 2022، أثناء إطلاق النسخة القادمة من مهرجان "تصوير". كما ستُعرض الصور الفائزة في برج الدوحة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. انتهى نبذة عن تصوير: مهرجان قطر للصورة يقام تصوير: مهرجان قطر للصورة مهرجان كل سنتين، ويهدف إلى الاحتفاء بمفهوم التصوير الفوتوغرافي بنطاقه الواسع، ويسلط الأضواء العالمية على المصوّرين المقيمين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. يعكس مهرجان تصوير ممارسات التصوير الفوتوغرافي المتنوعة، ويركّز بشكلٍ خاص على دعم النمو الإبداعيّ الشخصيّ والمهنيّ للمصورين المحليين والإقليميين. كما ينظم المهرجان جوائز الشيخ سعود آل ثاني سنويًا. وقد أقيمت النسخة الأولى من مهرجان تصوير في أماكن ومواقع تراثية متعددة في قطر في ربيع 2021، مع برنامج ديناميكي من الحوارات وورشات العمل عبر الإنترنت. ويرأس إدارة المهرجان السيد خليفة أحمد العبيدلي، والمديرة الفنية شارلوت كوتون، بالإضافة إلى قيّم تصوير الأول مريم حسن آل ثاني، ومدير المعارض سينيم يوروك. نبذة عن متاحف قطر تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان "تصوير" للتصوير الفوتوغرافي في قطر. وتشمل المشاريع المستقبلية 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي الذي سيتم افتتاحه قريبًا، ودَدُ – متحف الأطفال في قطر. من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة. ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.