أثار عرض برمو مسلسل حول الملك أحمس للفنان عمرو يوسف حالة كبيرة من الجدل في مصر، بعد ظهوره ملتحيا، وظهور عدد من أبطال المسلسل بشكل لا يشبه فراعنة مصر. وتفاوتت تعليقات الجماهير ما بين إيجابية وسلبية حول العمل الدرامي الذي يعد العمل التاريخي الأول عن الحقبة الفرعونية منذ سنوات طويلة بإنتاج ضخم، حيث عبر عدد من المتابعين عن انتقادهم وأشار إلى "الأخطاء التاريخية" الكبيرة في الديكورات والملابس وتسرحات الشعر ومكياج أبطال المسلسل، كما انتقد الجمهور ظهور عمرو يوسف وماجد المصري وشريف سلامة ملتحين بما لا يتناسب مع العصر الفرعوني. كما انتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل، ملابس عمرو يوسف الذي يلعب دور الملك أحمس والتي لا تبدو فرعونية على الإطلاق حيث يظهر في إحدى اللقطات وهو يرتدي ملابس تشبه قادة الفتوحات الإسلامية في أعمال درامية سابقة. ويجسد عمرو يوسف في المسلسل شخصية الملك الفرعوني أحمس "طارد الهكسوس"، إلا أنه بسبب ملابسه وشكله في المسلسل لاقى الكثير من الانتقادات والسخرية، إذ يظهر بلحية، وكذلك العديد من الممثلين في العمل يظهرون بلحاهم، وهو ما يخالف الواقع كما رصدته جداريات الفراعنة المنقوشة على معابدهم. ويشير علماء المصريات إلى أن المصريين القدماء اعتبروا اللحية والشوارب والحواجب الكثيفة دليلا على عدم النظافة، وكانوا يستبدلونها بلحى مستعارة من شعر الماعز يركبونها خلال الاحتفالات والمناسبات. وحافظ الفراعنة على ارتداء اللحية المستعارة حتى بعد الموت، تشبها بالإله أوزوريس، إله الموت والحياة الآخرة، وكانت اللحى المستعارة توضع على توابيت الفراعنة. ويلاحظ الموقع أن الفنانة ريم مصطفى تظهر وهي ترتدي زي أشبه بالعباءة الصعيدي، وكذلك يرى أن ملابس عمرو يوسف لا تبدو فرعونية على الإطلاق حيث يظهر في إحدى اللقطات وهو يرتدي ملابس تشبه قادة الفتوحات الإسلامية.