احتضن المركز السينمائي المغربي صبيحة يوم 24 اكتوبر 2019 أشغال ” اليوم الوطني للسينما ” والذي تتمحور عناصره على القاعات السينمائية و رقمنتها والمحور الثاني خاص بالمهرجانات والتظاهرات السينمائية مع تغييب اقدم مهرجان سينمائي مغربي . اللقاء تم دعوة كافة منظمي التظاهرات والمهرجانات السينمائية . والاستثناء هو أقدم مهرجان سينمائي بالمغرب والذي يعود كما يخبر بذلك الجميع إلى سنة 1977 . وقد جاء هذا ” الاستثناء الممنهج ” باعتبار هذا المهرجان يسعى للعب أداور قوية وذات دينامية مستمرة على مدار 42 سنة في عمليات ” الدبلوماسية الموازية ” والتي تدعو إليها الدولة وتصرف عليها أموالا ومجهودات منذ فجر العقد الحالي . أتسائل مع أي متسائل آخر عن الأسباب والأحقاد الدفينة وراء هذا الإقصاء ؟ نحن نعي جيد أن هذا اللقاء نسخة للقاءين السابقين ، نتائجهما : الخروج بخلاصات وتوصيات أجهد المشاركات والمشاركون أنفسهم للخروج بها من أجل أن تُطوى كما َطَوَى الزمن خلاصات وتوصيات أخرى ؟ على الرغم .. من ذلك لا يجب أن يبقى مقعد مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية فارغا أو يتم احتلاله من طرف غرباء على القطاع السينمائي من متعهدي الحفلات !!