حبيبى مر عام ومضى من بعده عام وأنا وحدي في جنح الظلام حائرة بين الأماني والأحلام تعتصرني الأحزان والآلام. أشتاق إليك .. أناديك ... أبحث عنك..وأسأل الأيام .. وأظل وحدي في ظلام ليلى وروحي تبتعد كأنها تسافر عنى .. تهجرني تذهب للفضاء تناجيك وهكذا أظل أفتش .. ابحث عنك وأجن لأجلك فكيف ألاقيك ؟ لأرتمي بأحضانك وأنسى بين ذراعيك ليلى الحزين. فما العمر بدونك ... ما الدقائق ما الأيام .. ما السنين ؟ أناديك حبيبي وأستجير منك بك فمن أكون إن لم يكن هواك !! أأعيش العمر هكذا امرأة مكتئبة؟ النفس مزقت من أجلك صباها ومزقت لأجلك الغد والأمس. فلا همس بدونك ولا لمس وصارت حياتي كأنها صنعت من أحزان وملل ويأس فلن ترتاح النفس ولن يهدأ القلب إن لم تسكن أحضانك وأحلامك فدعني أغوص ببحارك وأداعب أعماقك دعني أسبح قليلا بضيائك دعني يا سيدي واتركني أتمايل قليلا كوردة ببستانك واجعلني مرسى وشاطئ من شطآنك وليبتسم ثغرك ولتداعب أفراحك أفراحي أحبني حبيبي وأشعل أيامي بحبك لي أشعل كل كياني، أحبني دوما. تفكر يوما في هجري و نسياني أذكرني ..أذكر يوم لقانا... يوم ميلادي خذني قمرا بلياليك.. اجعلني لحنا بأسفارك اجعلني عبيرا ببستانك.. بريق شوق ينمو بوجدانك فمن أجلك مزقت كل كبريائي وكشفت عن ضعفي وانكساراتي من أجلك واجل حبك تخليت عن كل أفكاري ... مزقت تراثي... أحرقت معتقداتي فمن غيرك يا أملى كان بإمكانه أن.. يمسح كبريائي ويعربد بأحلامي وأمسياتي ومن غيرك كنت أعطيه أفراحي واشتياقي وبكائي.. فرجائي يا من تسكن ذاتي ألا تميت حبي لك ولا تحفر مقبرة لأشواقي.. ولا تعربد يوما بعشقي وتضيع رونقي ونقائي فحين عرفتك تخلصت من عيوبي و كفرت فيك عن كل ذنوبي