عرف فضاء دار الثقافة بالقصر الكبير تنظيم جلسة نقدية من طرف فرع رابطة كاتبات المغرب بالقصر الكبير احتفاء بالأستاذة و الروائية راضية العمري على هامش إصدارها لرواية "مدن الحلم و الدم " حضره نخبة من الدكاترة النقاد في المجال الروائي الدكتور مصطفى العطار و الدكتور حسن اليملاحي و الدكتور السعيد الدكالي و الدكتور محسن بنعجيبة و بحضورتلة من المثقفين والمهتمين وممثلين المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير وجمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام . بعد الافتتاحية استهلت الدكتورة ليلى أحمياني مسيرة الجلسة كلمتها بنبدة عن المسار العام للروائية الأستاذة راضية العمري كمااستعرضت محتوى "رواية مدن الحلم والدم " واسندت الكلمة بالتوالي الى رئيسة فرع كاتبات المغرب بالقصر الكبير الاستاذة أمل الطريبق ممثلة المجلس الجماعي الأستاذة سعيدة بوعشة مديرة المركز الثقافي بالقصر الكبير الأستاذة بشرى الأشهب.كما قدمت الأساتذة النقاد المشاركين في هذه الجلسة النقدية لتقديم قراءاتهم التي أضفت قراءة جديدة كل من زاوية اختصاصاته وقد أبرزت قراءة السادة الدكاترة النقاد الجوانب الفنية للرواية واقاعها الموسيقي وكدا ملامستهم بأدق التفاصيل التي كانت تمر بها بطلة الرواية والظروف التي عاشتها خلال مسارها الحياتي سواء بين أهلها أو في غربتها . حيث صورها النقاد كل حسب اختصاصه فمنهم من طرح الرواية من الناحيةالفلسفية الأيديولوجية ومن رآى بأن الدينامية للرواية كانت سريعة لا تسمح المجال للقارئ بالتمتع بفصول الرواية ومن شبهها بمعزوفة موسيقية تراقص القارئ. و بتقديمهم لهذه القراءات المختلفة لرواية "مدن الحلم و الدم" و التي جاءت متباينة بحيث كل ورقة من ورقات قراءات السادة الدكاترة النقاد تناولت جانبا من الجوانب الفنية للرواية لكنهم أجمعوا على أن العمل إيجابي مضمونه ويعتبر اضافة جديدة للإبداعات العمل النسائي خصوصا والعمل الأدبي عموما إذ أن الروائية استعملت في كتاباتها السهل الممتنع بحيث انه ليس من السهل ان تنجز رواية ممتعة شيقة وملمة في صفحات وعلى هامش القراءات فتح باب النقاش مما اغنى اللقاء النقدي لرواية "مدن الحلم و الدم "وقدمت هدايا من طرف الجهة المنظمة للمشاركين عربون شكر وامتنان كما قدم هدية فرع رابطة كاتبات المغرب بالقصر الكبير للأستاذة الروائية راضية العمري بهذه المناسبة .