صدرت مؤخرا عن مطبعة دار النشر المغربية ، ضمن منشورات مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء ، الطبعة الأولى لكتاب ” وجوه من المغرب السينمائي ” (ماي 2018) من تأليف أحمد سيجلماسي ، ونظم أول حفل لتقديم هذا الكتاب الجديد وتوقيعه بدار الشباب ببوزنيقة ليلة السبت 26 ماي 2018 . تتوزع مواد الكتاب على 64 صفحة من الحجم المتوسط ، تتخللها صور وملصقات بلغ عددها 36 ، وتتناول بالتعريف حياة وأعمال (أي بيوفيلموغرافيات) ستة مبدعين كبار (ناقد ومخرج وأربعة ممثلين) . وقد جاء في الغلاف الخلفي للكتاب ما يلي : ” ترسيخا لهوية مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء ، المرتبطة بالمبدعين السينمائيين المغاربة ، ورغبة من المشرفين عليه في التطور من دورة لأخرى ، ومساهمة من النادي السينمائي المنظم له في التوثيق لجوانب من حياة وأعمال وجوه المغرب السينمائي في مختلف التخصصات ، ارتأت إدارة هذا المهرجان الفتي أن تصدر ابتداء من دورة هذه السنة سلسلة كتيبات ذات طبيعة توثيقية تذكر الأجيال الحالية والقادمة ببعض وجوهنا السينمائية الرائدة . هذا الكتيب الأول من هذه السلسلة تم فيه التركيز بالأساس ، وباستثناء المخرج محمد ركاب الذي غادرنا منذ سنة 1990 ، على وجوه رحلت عن عالمنا في السنوات الأخيرة .. مصطفى المسناوي ، محمد بسطاوي ، محمد الحبشي ، حميدو ، محمد مجد.. وكانت لأصحابها بصمتهم الخاصة في مجالات تخصصهم . بهذا الكتيب الأول ، وما سيتلوه من كتيبات مستقبلا ، نسعى في إدارة مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية إلى لم شتات جانب من ذاكرتنا السينمائية المبعثرة ” . يذكر أن أحمد سيجلماسي ، الناقد والصحافي السينمائي المهتم بتاريخ السينما بالمغرب ، ساهم في مجموعة من الكتب الجماعية حول تجارب مخرجين وممثلين سينمائيين مغاربة ومواضيع أخرى ، كما شارك في عدة مهرجانات وندوات ولجن تحكيم مسابقات .. أول كتاب صدر له سنة 1999 بعنوان ” المغرب السينمائي : معطيات وتساؤلات ” ومن آخر الكتب الجماعية التي شارك فيها أو أشرف على إعداد وتنسيق موادها : ” السينما والذاكرة .. الرؤية والرهانات ” (2017) ، ” السينما والمجتمع ” (2016) ، ” محمد مزيان ، سينمائي وحيد ومتمرد ” ، ” أضواء على التراث السينمائي المغربي ” .. وفي الطريق كتب أخرى . أعد سيجلماسي ونشط برنامجين سينمائيين بإذاعة فاس الجهوية من 1997 إلى 2004 وشارك في عضوية لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني في موسمي 1998/1999 و1999/2000 وتحمل مسؤولية الكتابة العامة بالنيابة داخل المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب من 1994 إلى 1996 ، وهو حاليا متعاون مع العديد من المهرجانات والتظاهرات السينمائية كمدير فني أو مسؤول إعلامي أو مؤطر ورشات أومنشط أو معد مواد كاتالوغات .