تم، في إطار أنشطة الدورة السابعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، تقديم وتوقيع كتاب» وجوه من المغرب السينمائي»بفضاء مسرح محمد السادس زوال يوم الثلاثاء الماضي. وقد قدم المدير الفني للمهرجان، الدكتور فريد بوجيدة، مؤلف الكتاب الناقد أحمد سيجلماسي وترك له الكلمة ليعرف بكتابه الجديد. ومما جاء في كلمة هذا الأخير أن كتابه الجديد، الصادر مؤخرا (ماي 2018) عن مطبعة دار النشر المغربية ضمن منشورات مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية بالدار البيضاء، يدخل في إطار مشروع يشتغل عليه منذ سنوات ويروم التوثيق لجوانب من الذاكرة السينمائية المغربية المبعثرة.. وقد تم فيه أساسا التعريف بحياة وأعمال ستة وجوه فنية رحلت عن عالمنا في السنوات الأخيرة .. الناقد مصطفى المسناوي والمخرج محمد ركاب والممثلون محمد بسطاوي ومحمد الحبشي وحميدو بنمسعود ومحمد مجد.. كانت لكل واحد منهم بصمته الخاصة في مجالات تخصصه. تجدر الإشارة إلى أن نسخا من هذا الكتاب، الذي تتوزع مواده على 64 صفحة من الحجم المتوسط تتخللها صور وملصقات بلغ عددها 36، قد تم توقيعها من طرف المؤلف بحضور ثلة من ضيوف المهرجان ومتتبعي أنشطته المختلفة. يذكر أن أحمد سيجلماسي، الناقد والصحافي السينمائي المهتم بتاريخ السينما بالمغرب، ساهم في مجموعة من الكتب الجماعية حول تجارب مخرجين وممثلين سينمائيين مغاربة ومواضيع أخرى، كما شارك في عدة مهرجانات وندوات ولجن تحكيم مسابقات.. أول كتاب صدر له سنة 1999 بعنوان»المغرب السينمائي: معطيات وتساؤلات»ومن آخر الكتب الجماعية التي شارك فيها أو أشرف على إعداد وتنسيق موادها:» السينما والذاكرة .. الرؤية والرهانات «(2017)،» السينما والمجتمع»(2016)،»محمد مزيان، سينمائي وحيد ومتمرد»(2015)،»أضواء على التراث السينمائي المغربي»(2015) .. وفي الطريق كتب أخرى. أعد سيجلماسي ونشط برنامجين سينمائيين بإذاعة فاس الجهوية من 1997 إلى 2004 وشارك في عضوية لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني في موسمي 1998/1999 و1999/2000 وتحمل مسؤولية الكتابة العامة بالنيابة داخل المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب من 1994 إلى 1996، وترأس لجنة الصحافة بالدورة الرابعة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 1995 … وهو حاليا متعاون مع العديد من المهرجانات والتظاهرات السينمائية المغربية كمدير فني أو مسؤول إعلامي أو مؤطر ورشات أو مسير ندوات أو معد مواد كاتالوغات …