في إطار اللقاءات التشاورية مع الجمعيات الثقافية والفنية والمنظمات المهنية استقبل محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي يوم الأربعاء 8 غشت 2012 مرفوقا بمدير الفنون ورئيس قسم الفنون التشكيلية، أعضاء مكتبي نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة والجمعية الوطنية للفنون التشكيلية. وركز الوزير خلال هذا الاجتماع على أهمية هذه اللقاءات لتعميق التشاور والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، انطلاقا من الأرضية التي أعدتها الوزارة بالمخطط القطاعي لسنة 2012. كما أشار إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات والمنظمات المعنية بالقطاع وخاصة بالفنون التشكيلية التي تحتاج كباقي المجالات إلى الدعم والتقنين وضبط سوق تداول وترويج المنتوج التشكيلي إنطلاقا من صياغة إطار قانوني واضح ينظم العلاقات بين كل المتدخلين. و قدم عبد اللطيف الزين رئيس الجمعية والنقابة، عرضا عن تاريخ الهيئتين، مذكرا بمسارهما عبر مجموعة من المحطات التي عرفتها الحركة الفنية ببلادنا، ومبرزا جملة من الأنشطة التي ساهمتا فيهما في الداخل والخارج. وطرح إثر ذلك أهم القضايا التي تشغل النقابة والجمعية كالتالي: - إحياء الصالون الوطني للفنون التشكيلية؛ - إعادة النظر في قانون الفنان؛ - التمثيلية داخل أللجن المهنية والفنية؛ - إقتناء اللوحات للمتحف الوطني للفن المعاصر؛ - التمثيلية في التظاهرات الوطنية والدولية؛ - الدعم المادي للجمعية والنقابة لانجاز برامجهما؛ - إحداث أكاديمية للفنون؛ - منح دار الفنون بباريز. وحسب بلاغ لوزارة الثقافة المغربية قد تم تميز هذا اللقاء بالحوار الجاد والإنصات المتبادل، حيث أكد الوزير على استعداده لمواصلة هذا النقاش في إطار مقاربة تشاركية مع كل الأطراف، مع الانفتاح على كل المقترحات والأفكار البناءة، مشيدا بالجهود التي تبذلها النقابة والجمعية لخدمة الفن والثقافة عموما والفنون التشكيلية خصوصا.