تم أمس في مقر وزارة الثقافة المغربية طرح مجموعة من الملفات التي تشغل بال الفنانين العاملين في مجال التشكيل، وذلك خلال استقبال محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة، أعضاء مكتبي نقابة الفنانين التشكيليين المغاربة والجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، حسب بيان تلقى موقع "مغارب كم" نسخة منه. وركز الوزير، الذي كان مرفوقا بمدير الفنون ورئيس قسم الفنون التشكيلية، خلال هذا الاجتماع، على أهمية هذه اللقاءات لتعميق التشاور والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، انطلاقا من الأرضية التي أعدتها الوزارة بالمخطط القطاعي لسنة 2012. كما أشار إلى الدور الأساسي الذي يمكن أن تلعبه الجمعيات والمنظمات المعنية بالقطاع وخاصة بالفنون التشكيلية التي تحتاج كباقي المجالات إلى الدعم والتقنين وضبط سوق تداول وترويج المنتوج التشكيلي، إنطلاقا من صياغة إطار قانوني واضح ينظم العلاقات بين كل المتدخلين. و قدم عبد اللطيف الزين رئيس الجمعية والنقابة، عرضا عن تاريخ الهيئتين، مذكرا بمسارهما عبر مجموعة من المحطات التي عرفتها الحركة الفنية ببلادنا، ومبرزا جملة من الأنشطة التي ساهمتا فيهما في الداخل والخارج. وطرح إثر ذلك أهم القضايا التي تشغل النقابة والجمعية كالتالي: إحياء الصالون الوطني للفنون التشكيلية؛ إعادة النظر في قانون الفنان؛ التمثيلية داخل اللجن المهنية والفنية؛ إقتناء اللوحات للمتحف الوطني للفن المعاصر؛ التمثيلية في التظاهرات الوطنية والدولية؛ الدعم المادي للجمعية والنقابة لانجاز برامجهما؛ إحداث أكاديمية للفنون؛منح دار الفنون بباريز. وقد تم تميز هذا اللقاء بالحوار الجاد والإنصات المتبادل، يضيف البيان، حيث أكد الوزير على استعداده لمواصلة هذا النقاش في إطار مقاربة تشاركية مع كل الأطراف، مع الانفتاح على كل المقترحات والأفكار البناءة، مشيدا بالجهود التي تبذلها النقابة والجمعية لخدمة الفن والثقافة عموما والفنون التشكيلية خصوصا. *تعليق الصورة: محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة خلال استقباله للتشكيليين المغاربة.