عبر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، عن شكره للملك محمد السادس، بمناسبة افتتاح متحف تراث يهود المغرب، مؤخرا، في الصويرة. وقال رؤوفين ريفلين، إنه تابع 'بمشاعر من الفرح والغبطة، مراسيم افتتاح متحف تراث يهود المغرب في مدينة الصّويرة، وذلك بحضور جلالة الملك محمد السّادس'. وقال في تغريدة 'تويتر': 'نودّ أن نعبّر لجلالتكم عن أسمى آيات الشّكر والامتنان لحرصكم على الحفاظ على روابط الألفة والوُدّ مع أبناء الطّائفة اليهوديّة، وذلك اقتداءً بنهج آبائكم، ولاهتمامكم كذلك بتعزيز الحياة المشتركة بين المسلمين، النّصارى واليهود'. بمشاعر من الفرح والغبطة، تابعنا مراسيم افتتاح متحف تراث يهود المغرب في مدينة الصّويرة، وذلك بحضور جلالة الملك محمد السّادس. pic.twitter.com/c9e0Ltnkh5 — Reuven Rivlin (@PresidentRuvi) January 17, 2020 وكان رئيس الطائفة اليهودية المغربية في تورونتو بكندا، سيمون كيسلاسي، قد عبر هو الآخر، عن "اعتزاز" أفراد الجالية اليهودية المغربية بالمبادرات والالتزام الموصول للملك محمد السادس من أجل المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل. وقال كيسلاسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، نظرا لحمولته ورمزيته القوية ، فإن الفضاء الروحي والتراثي "بيت الذاكرة" الذي زاره الملك بمدينة الصويرة يعد فضاء فريدا من نوعه في العالم الإسلامي. وأكد أن زيارة الملك لهذا الفضاء، تعكس العناية الخاصة التي يوليها للموروث الثقافي والديني للطائفة اليهودية المغربية، وإرادته الراسخة في المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل. وأضاف رئيس الطائفة اليهودية المغربية في تورنتو: "نحن اليهود المغاربة ،حيثما وجدنا ، سواء في المغرب أو في المهجر ، يحق لنا أن نفخر بالتزام جلالة الملكة الثابت في هذا الشأن". ويعد بيت الذاكرة، الذي يجعل من كنيس "صلاة عطية" مركز جاذبيته، مكانا للذاكرة يروي بواسطة المعروضات والنصوص، والصورة والشريط، تلك الملحمة الفريدة للديانة اليهودية بمدينة الصويرة وموروثاتها، انطلاقا من طقوس تقديم الشاي، مرورا بفن الشعر اليهودي، ثم صياغة الذهب والفضة، والطرز، وخياطة القفطان، فالفنون الثقافية، والأدب، والعادات الصويرية بالكنيس، وصولا إلى المحلات التجارية الكبرى التي شكلت إشعاع موغادور في القرنين 18 و19.