تمر الفنانة المغربية دنيا باطمة من نفق طويل، آخر ممراته المعتمة تطل على ممرين اثنين، جلسة محاكمتها المرتقبة خلال شهر فبراير ستضعها آجلا في واحد يبرءها ويرد لها اعتبارها، أو ثان تفقد فيه صلاحياتها كفنانة ووساميها الملكيين الذين لم تقدر قيمتها المعنوية حسب ما توثقه العديد من خرجاتها غير المحسوبة. وحسب مقتضيات الظهير رقم 288.00.1 الصادر بتاريخ 5 يونيو 2000 المتعلق بالاوسمة الملكية والمنشور في الجريدة الرسمية عدد 4810 الصفحة 1972 ، و في المادة 82، فإن الاخيرة تنص على أنه تطبق العقوبات التأديبية على كل حامل لأحد الاوسمة الوطنية المغربية ارتكب ما يخل بالشرف ،أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحية. اسم دنيا باطمة مهدد بالتجريد من الأوسمة الملكية، كما ينذرها هذا الامر بعقوبات أخرى تأديبية كالتوبيخ والتوقيف والحذف، والذي يتم بأمر من رئيس ديوان الأوسمة الذي يصدر قراره بمشاورة مع مجلس الأوسمة، طبقا للقانون المغربي. الجدير بالذكر أن الفنانة المغربية التي أصبح اسمها مقترنا بإثارة الجدل والمشادات الكلامية ضد العديد من الأسماء في الوسط الفني المغربي وحتى العربي، تواجه تهم قضائية تتعلق ب المشاركة في الولوج إلى المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، وبث أقوال وصور تمس بسمعة الغير دون الموافقة المبدئية للمعنيين بالأمر.