أفادت متحدثة لإحدى مدونات السوشل ميديا بالمغرب عبر اتصال هاتفي بالأخيرة بث على العموم، ‘لم تتجرأ على كشف هويتها'، بعدة تفاصيل صادمة تهم امتهانها الدعارة الراقية في دبي، بتنسيق مع شبكة مسيرة من طرف الشخصيات المشهورة على السوشل ميديا والتي تكون في غالب الاحيان متخفية وراء ستار بلوغر، عارضة، مصممة أزياء، وغيرها من المهن الموازية. واكتفت المتحدثة في الاتصال الهاتفي بتعريف نفسها كمواطنة مغربية أقامت في دبي لسنوات عديدة، قبل أن تقرر اعتزال نشاطها المشبوه وتحقيق استقرار أسري مع زوج لا تربطه أية علاقة مع مواقع التواصل الاجتماعي، والذي لا يدري أي تفصيل عن ماضيها أو مصدر رزقها في دبي. فيما سردت نفس المتحدثة بدقة بالغة طريقة الإطاحة بها في عملية ابتزاز قبل يوم واحد من حفل زواجها، بهدف الحصول على مبلغ 10 ألاف دولار، وهو ما جاء بعد اعتزالها مجال الدعارة الراقية كما تقول، وقد توصلت في بادئ الأمر برسالة نصية غريبة من حساب مجهول على حسابها الخاص بموقع انستغرام، تمهيدا لرسالة أخرى تحمل تفاصيل الابتزاز. ورافق الرسالة الثانية مجموعة صور جد فاضحة تلقتها المتحدثة على شاشة هاتفها الخاص مع صدمة كبيرة، بعدما كانت قد أرسلتها في آخر مرة قبل الابتعاد عن مجال الفساد، لوسيطة دعارة مغربية مشهورة على السوشل ميديا تحت قبعة ‘مصممة أزياء' مغربية في الإمارات، كانت قد بعثت بها إليها من أجل توضيب لقاء حميمي مع أحد شيوخ الإمارات في مدينة أوروبية. وأقرت المتحدثة بأن الصور الفاضحة حسب ما يتعارف عليه في مجال الدعارة الراقية، كانت قد أخذتها لنفسها، منها ما هو سيلفي من دون ماكياج، ومنها صور أخرى عالية الدقة تظهر تفاصيل ملامحها وجسدها بشكل فاضح ومثير بهدف إقناع الزبون، وتذكرت أنها بعثتها لصديقتها وسيطة الدعارة المصممة في آخر لقاء من أجل الزبون الخليجي المذكور. وهو ما جعلها تربط الاحداث ببعضها وتواجه صديقتها المصممة، والتي أنكرت وبررت هذه المصادفة بفقدانها هواتفها المحمولة قبل مدة بسبب لص ربما استغلها، إلا أن المتحدثة حسب ما سردته، تقول، ‘وجدت نفسي مضطرة للرضوخ للابتزاز، وقد دفعت المبلغ المالي المطلوب بعد أن جمعته بمشقة، دون إغفال المعاناة التي عشتها على مدى أيام تحت الضغط والخوف من الفضيحة التي هددت قبل ساعات قليلة حفل زواجي'. وختمت المتحدثة كلامها للمستمعين عبر الاتصال الذي أجرته مع مدونة على سوشل ميديا، بتبرير تكتمها على ما واجهته بسبب الخوف، واليوم تقول انها أم لطفلين، مهددة بفقدانهما وفقدان زواجها أيضا إذا ما تم تسريب تلك الصور التي تلاحقها بماضي أسود، بعدما وقعت مفاتيحه بين يدي شبكة إجرامية تتاجر بالبشر وتمتص دمائهم بالتهديد والتشهير والإبتزاز. والخطير في الأمر، أن المتحدثة المذكورة، قد استشهدت بما وقع للإعلامية المغربية مريم سعيد، قائلة: ‘نفس الواقعة التي عشتها حصلت مع الإعلامية مريم سعيد ربما هي لم ترضخ للابتزاز الذي مارسوه عليها، وربما هناك تفاصيل وأطراف أخرى في حكايتها الصادمة'، مؤكدة في حديثها أن سعيد قد واجهت نفس الموقف والتفاصيل، والتي كانت سببا في إلغاء زواجها باسم الفضيحة يوما قبل زواجها أيضا.