لقي طفل مصرعه، وإصابة شقيقته بجروح بليغة، بعد أن حاصرتهما ألسنة النيران التي شبت بمنزل أسرتهما بحي سيدي معروف، ويرجح أن يكون السبب وراء الفاجعة شاحن كهربائي للهواتف 'شارجور'. وكانت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي باشرت منذ 11 شتنبر الجاري، بتعاون مع مصالح وزارة الداخلية، حملة مكثفة لمراقبة مطابقة شواحن وبطاريات الهواتف المحمولة المعروضة في السوق المحلي لمواصفات الجودة. إقرأ أيضا: حجز 256 ألف شاحن.. وزارة العلمي تُشدد الخناق على 'الشارجورات' المزورة وقامت مصالح الوزارة المكلفة بمراقبة الجودة بميناء الدارالبيضاء، بتنسيق مع مصالح مديرية الجمارك بضبط شحنة تضم 256.500 شاحن كهربائي للهواتف المحمولة، لا تحترم معايير المطابقة، بتاريخ 24 شتنبر 2019. إقرأ أيضا: بسبب الحرائق المتكررة.. حملة مشددة على ‘الشارجورات' المزورة وحسب بلاغ لوزارة مولاي حفيظ العلمي، فقد تم إخضاع عينات من هذه الشحنة للفحص بأحد المختبرات المعتمدة الذي أكد أن الشواحن المذكورة تفتقر إلى شروط المطابقة، وتشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين. وبلغ عدد الشواحن المستوردة المُخِلّة بمعايير المطابقة التي تم ضبطها بمراكز المراقبة في الموانئ منذ بداية هذه السنة 556.500 شاحن.