أفادت مصادر مطلعة لجريدة المساء بحسب مانشرته في عددها ليوم الثلاثاء ، أن مجموعة من مربي الأبقار والمواشي و الدجاج يترددون على معامل مشكوك فيها لاقتناء أعلاف وصفت ب « السامة » لدواجنهم، قصد تسمينها في ظرف وجيز لرفع مبيعاتهم. وأضافت الجريدة أن تقريرا وضع بين أيدي وزارة الفلاحة والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بخصوص هذه المعامل والتي تعمل بطريقة عشوائية لإنتاج الأعلاف، سواء الخاصة بالدواجن أو الأبقار والماشية، إذ تمت الإشارة إلى الطريقة التي تصنع بها الأعلاف لأول مرة وكيفية تسمين المواشي و الدجاج في مناطق معينة بنواحي سطات و آسفي وكذلك الدارالبيضاء، إذ عادة تتم الاستعانة بنفايات سامة تضيف الجريدة – تحتوي على بقايا الأسماك الفاسدة تحرق في الهواء الطلق باستعمال مواد بلاستيكية خطيرة بينها العجلات. وركز التقرير على المناطق الجنوبية لساحل مدينة آسفي ومناطق بضواحي سطات تنتشر بها هذه المعامل غير المرخص لها وتقوم على انتاج دقيق السمك المعروف باسم « كوانو » والموجه كأعلاف لمربي الأبقار والدواجن وتباع هذه الأعلاف في السوق السوداء كأعلاف رخيصة مما يجعلها تتصدر المبيعات.