كشفت يومية "المساء"، نقلا عن مصدر مطلع، أن تقريرا وضع بين أيدي وزارة الفلاحة والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بخصوص معامل تعمل بطريقة عشوائية لإنتاج الأعلاف، سواء الخاصة بالدواجن أو الأبقار والماشية، إذ تمت الإشارة إلى الطريقة التي تصنع بها الأعلاف لأول مرة وكيفية تسمين المواشي والدجاج في مناطق معينة بضواحي سطات وآسفي وكذلك الدارالبيضاء،إذ عادة تتم الاستعانة بنفايات سامة تحتوي على بقايا الأسماك الفاسدة تحرق في الهواء الطلق باستعمال مواد بلاستيكية خطيرة بينها العجلات. وأوضحت اليومية في عددها ليوم الأربعاء 04 أبريل، أنه تبين أن مربي الأبقار والمواشي والدجاج يترددون على هذه المعامل لاقتناء أعلاف وصفت ب"السامة" لدواجنهم، قصد تسمينها في ظرف وجيز لرفع مبيعاتهم.