دخل المحامي الحبيب حاجي، على خط التدوينة المثيرة للجدل، لعلي العسري، عضو فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، محذرا مما اعتبره 'تحريضا على الإرهاب، من خلال صفحته الفيسبوكية'. واستنكر حاجي، في تدوينة على صفحته على الفيسبوك، وجهها إلى قاضي التحقيق المختص بالإرهاب، ورئيس النيابة العامة، والوكيل العام للملك بالرباط، ما جاء في تدوينة العسري حول المتطوعات الأوروبيات، معتبرا تلك التدوينة 'تحريضا ضدهن من طرفه لتجييش المتطرفين أمثاله للاعتداء عليهن واقتفاء أثرهن أينما ارتحلن'. إلى السيد قاضي التحقيق المختص بالارهابوالسيد رئيس النيابة العامةوالسيد الوكيل العام للملك بالرباطالمحترمين … Gepostet von Lahbib Haji am Dienstag, 6. August 2019 وتساءل رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان 'ما هذه المصيبة والوقاحة والجرأة بأن يعلن برلماني يؤمن بالمؤسسات والقانون عن حقده وكراهيته وعنفه علنا على الفيسبوك، الوسيلة الإعلامية العابرة لكل الأفراد وليس للقارات'. وأوضح رئيس مؤسسة ايت الجيد للحياة ومناهضة العنف، أن الفتيات لم يكن يلبسن لباس السباحة، وأن 'هذا البرلماني المندس في مؤسسة تمثل الأمة المغربية هو الغريب عن المجتمع والمريض داخليا بمرض الحقد والكراهية والتميز الديني والحضاري، لكونه رأى في الفتيات ليس الجانب الإنساني والحقوقي والعمل الذي يقمن به، بل رأى فيهن مادة جنسية قلبت كيانه ونشطت خلايا الإرهاب المعششة في مخه.. أقول مخه وليس عقله لأنه بدون عقل'.