أثارت تدوينة للنائب البرلماني علي العسري عن حزب العدالة والتنمية الجدل بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مبادرة تطوعية لمجموعة من الفتيات الأوروبيات لتبليط مسالك أحد الدواوير التي تقع بإقليم تزنيت. واعتبر رواد الفايس بوك أن هذه التدوينة متعصبة وخارجة سياقها ومليئة بالتطرف و التشدد وبالخصوص حينما وصف ممثل الأمة الشابات بالتعري والتغريب وارتداء لباس البحر.
ومن جهته علق الحبيب حاجي المحامي في تدوينة مطولة له جاء فيها : إلى السيد قاضي التحقيق المختص بالارهاب والسيد رئيس النيابة العامة والسيد الوكيل العام للملك بالرباط المحترمين فضييييحة... برلماني يحرض على الارهاب على صفحته الفايسبوكية. عبارة # متى كان الاوروبيون ينجزون الاوراش بلباس السباحة# تعليقا على الاوروبيات اللواتي كنن متطوعات في احدى الاوراش باقليم ترودانت يعتبر تحريضا ضدهن من طرفه لتجييش المتطرفين امثاله للاعتداء عليهن واقتفاء اثرهن أينما ارتحلن. ما هذه المصيبة والوقاحة والجرأة بأن يعلن برلماني يؤمن بالمؤسسات والقانون عن حقده وكراهيته وعنفه علنا على الفيسبوك الوسيلة الاعلامية العابرة لكل الافراد وليس للقارات او الدول بل للافراد في كل العالم واحدا واحدا في السهل والجبل. في المدينة والبادية. الأمي والمثقف. الصغير والكبير الرجل والمرأة. هذا علما بأن الفتيات لم يكن يلبسن لباس السباحة. بل هذا البرلماني المندس في مؤسسة تمثل الأمة المغربية هو الغريب عن المجتمع والمريض داخليا بمرض الحقد والكراهية والتميز الديني والحضاري والمريض نفسيا كذلك لكونه رآى في الفتيات ليس الجانب الإنساني والحقوقي والعمل الذي يقمن به بل رآى فيهن مادة جنسية قلبت كيانه ونشطت خلايا الارهاب المتعششة في مخه. اقول مخه وليس عقله. لانه بدون عقل. الحبيب حاجي رجل قانون ( محام) حقوقي ( رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان و مؤسسة ايت الجيد للحياة ومناهضة العنف)