أعلنت جمعية مغرب الثقافات، اليوم الأربعاء، عن حضور نجوم الهيب هوب والبوب آية ناكامورا وترافيس سكوت وميغوس بمنصة السويسي يومي 26 و27 يونيو المقبل، وذلك في إطار الدورة الثامنة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم. وأشار بلاغ لجمعية « مغرب الثقافات » المنظمة للمهرجان، إلى أن الأمريكي ترافيس سكوط، المنحدر من هيوستن والبالغ من العمر 27 عاما، يعتبر أحد أفضل مغنيي الراب في الولاياتالمتحدة، الذي صنع اسما مدويا عن جدارة واستحقاق يضاهي الأسماء الكبيرة للراب الأمريكي، مثل درك أو كندريك لمار أو ج كول. وحقق ترافيس سكوط نجاحا كبيرا منذ تعاونه مع كني وست سنة 2013 الذي ساعده في إنتاج أول أغنية له، وساهم في ألبومه الأول « روديو » إلى جانب جاستين بيبر، واشتغل مع العمالقة (دريك وناس ودي جي خالد، من بين آخرين). وستحيي الفترة الأولى من حفل ترافيس سكوط، النجمة الصاعدة آية ناكامورا، المزدادة عام 1995 من عائلة مالية من أصل إفريقي، وقد ساهمت ناكامورا في إضفاء الإيقاعات المرحة على الحياة اليومية للشباب الفرنسي في عام 2018 بأغاني ناجحة « كومبرتمنت »، « كوبنس »، « ضجا ضجا »، والمقطع الذي راكم أكثر من 360 مليون مشاهدة على يوتيوب، وحاز ألبومها جورنال انتيم على قرص ذهبي في عام 2017. ويوم الخميس27 يونيو، سيكون دور فرقة الراب الأمريكية ميغوس لإشعال الخشبة، إذ سيعرف المستوى الفني لموازين وجاهة وعلوا بعروض فرقة الراب الأمريكية ميغوس، التي اشتهرت في جميع أنحاء العالم ب »فرسس » سنة 2013 وبألبوم نو لابل2 كقرص ذهبي بمائة ألف تحميل في الأسبوع الأول من ط ر ح ه . وسيستمر التألق بالأغنية الناجحة 'باد اند بوجيه' من الألبوم الثاني استديو كولتور سنة 2017، و الذي حصل على المركز الأول في بيلبورد هت 100 بأكثر من 13 مليون متابع على فيسبوك وانستغرام. وبهذا الاجتياح على الشبكات الاجتماعية، أصبحت فرقة ميغوس معشوقة الجماهير العالمية. وبإصدارها للجزء الثاني لاستديو كولتور سنة 2018، فرضت فرقة ميغوس نفسها نهائيا كنجمة نجوم موسيقى الهيب هوب الأمريكية. ووصلت الفرقة مع هذا الألبوم الأخير، قريحة الثلاثي إلى أوج إبداعها باشتغالها مع (دركي، كاردي B، نيكي مناج، ترافيس سكوت، بوست مالون، غوتشي مان، سافاج 21) ومنتجوها ( فاريل ويليامز ومترو بومين وزايتوفن وكاني ويست). يشار إلى أن مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي رأى النور سنة 2001، يعتبر موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. فمن خلال أزيد من مليوني شخص من الحضور في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم..