تعيش العاصمة الرباط، طيلة هذا الأسبوع وإلى حدود الساعة حالة من الاستنفار، التي فرضها موعد افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية العاشرة، التي سيترأسها الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة. وعلمت « القناة » أن عددا من فنادق العاصمة المصنفة باتت مملوءة عن آخرها، نظرها لنزول أزيد من 500 برلماني عضو ما بين مجلسي النواب والمستشارين، حيث وجهت إليهم جميعا الدعوة للحضور إلى مقر البرلمان في الساعة الخامسة مساء، مرتدين اللباس الوطني. أما شارع محمد الخامس الرئيسي والمحاذي لمقر البرلمان، فبعدما تم تزيينه قبل أيام من طرف الشركات المفوض إليها الصيانة الكهربائية وتزيين الحدائق العمومية، ظهر في حلة جديدة كعادة أية زيارة ملكية مرتقبة، خاصة على مستوى تبليط الشارع وتشذيب الأشجار وتنصيب أعلام وطنية جديدة بجانب إصلاح أعمدة الإنارة الكهربائية. كما تم منذ أمس الخميس، حسبما عاينت « القناة » تنصيب أسيجة حديدية قصيرة على طول شارع محمد الخامس، ابتداء من مسجد السنة ووصولا إلى ساحة البريد، استعدادا لاستقبال الموكب الملكي الذي سيحط بالملك أمام البوابة الرئيسية للبرلمان. وأمس الخميس، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن الملك محمد السادس سيترأس اليوم الجمعة بمقر البرلمان، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة. وأورد البلاغ أن الملك سيلقي خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، وسيبث مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الخامسة.