انتفضت النقابة الوطنية للتعليم –كدش- بتيزنيت على إثر ما أسمته « باستفزاز المرتفقين سيما مناضلي النقابة الوطنية للتعليم ». استفزازات مناضلي النقابة المومإ إليها تعود – حسب بلاغ توصلت القناة بنسخة منه- إلى ما تعرض له ذ. عمر أوزكان « داخل مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل »، وهو ما عدته ذات النقابة « حصيلة تراكم ملفات قضائية لصالح المعني تلكأت المديرية الاقليمية بتيزنيت في تنفيذها ». وفي تصريح لعمر أوزكان للقناة، قال » إنه هوجم من لدن رئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل في عقر مكتبه مستغلا انفراده به وغياب عموم الموظفين بسبب الإجازة السنوية ». هذا التهجم حدا بالنقابة إلى التضامن مع أوزكان ومن خلاله « كافة ضحايا الشطط والاستفزاز… داخل المديرية »، يقول نفس المصدر. تجدر الإشارة إلى أن « عمر أوزكان » من أشهر ضحايا الحركة الانتقالية بمديرية التعليم بتيزنيت على عهد المدير الاقليمي السابق « سيدي الصيلي » المنتقل حديثا إلى تارودانت، والذي ما انفكت أحكام قضائية تنصف وضعيته إلى أن وصل عدد الأحكام المستصدرة لصالحه ضد مديرية تيزنيت أحد عشر حكما.