إن النقابة الوطنية للتعليم -كدش – تيزنيت و هي تتابع بانشغال كبير وضع الاحتقان الذي بات سمة لازمة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت،والذي يتجلى في انعدام شروط الحكامة الجيدة التي أضحت مطلبا ملحا و ذا راهنية. و تسجل النقابة الوطنية للتعليم بهذا الصدد ما يلي : عدم احترام المساطر القانونية . ( الاقتطاعات الكيدية والانتقامية نموذجا). الاستهتار بشكايات الأساتذة من حيث عدم احترام الآجال المنصوص عليها ، مع أجوبة فضفاضة فارغة من كل معنى تملصا من المسؤولية. تسليم وثائق دون احترام آجال صلاحيتها بطرق كيدية ( مغادرة التراب الوطني و زيارة المصالح الجهوية ). رفض تسليم أرقام إرسال مراسلات لأصحابها بخلفيات انتقامية. تحقير مقررات قضائية بعدم تنفيذ أحكام نهائية . ونتيجة لهذه التجاوزات حصلت بالمديرية و في مناسبات عديدة محاولات استفزاز المرتفقين لا سيما مناضلي النقابة الوطنية للتعليم – كدش – آخرها ما تعرض له الأستاذ عمر أوزكان داخل مصلحة الشؤون القانونية و الشراكات و التواصل و الذي هو حصيلة تراكم ملفات قضائية لصالحه تتلكأ المديرية في تنفيذها . و بناء عليه فإن النقابة الوطنية للتعليم كدش بتيزنيت تعبر عن تضامنها مع الأستاذ عمر أوزكان ومع كافة ضحايا الشطط و الاستفزاز و تعلن عن استعدادها لخوض كل الاشكال النضاليةلمحاربة أعمدة الفساد داخل المديرية بما يضمن السير السليم للمرفق ويكفل حقوق و كرامة الشغيلة و عموم المرتفقين . عاشت الشغيلة التعليمية صامدة مناضلة