شكل موقع ساروتي ، المتخصص في العقار بالمغرب،فرع مجموعة بروبرتي فيندر،منذ ظهوره طفرة نوعية في مجال العقار وساهم في تغيير عادات الباحثين عن أصل عقاري أو عن بقع أو شقق في مختلف مدن وأحياء المملكة. وتمكن الموقع من فرض نفسه كمرجع أساسي متخصص مائة بالمائة في قطاع العقار وصلة وصل بين الفاعلين المهنيين وعموم الزبناء المشترين المحتملين. وقال اسماعيل بلخياط،مدير موقع ساروتي على أن الموقع يشهد دينامية كبيرة تزداد سنة بعد سنة بفضل الفريق الشاب الذي يشرف عليه وبفضل السمعة والمصداقية التي يتمتع بها لدى المهنيين والزيناء. واعتبر بلخياط أن الموقع يحظى بمتابعة كبيرة،إذ يبلغ عدد زوار صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي أزيد من 1 مليون شخصا ويضم في محفظته أزيد من 5 آلاف سمسار عبر مختلف المدن المغربية. وأضاف بلخياط أن هذا الإقبال والمصداقية التي أصبحت للموقع،فقد قرر « ساروتي » إصدار أول مؤشر للعقارات حول سلوكيات المغاربة عبر الإنترنت. ويركز هذا المقياس الحصري على سنتي 2017 و2018 (إلى غاية ماي) ويقدم معلومات قيمة عن الاستخدامات الرقمية لزوار الموقع الذين يبحثون عن عقار للإيجار أو الشراء. وأول ما كشف عنه المؤشر هو أن الدارالبيضاء تبقى المدينة الأكثر طلبا من قبل رواد الأنترنت. بين يناير 2017 وماي 2018، حيث استقبلت العاصمة الاقتصادية أكثر من 675000 طلبا. فيما أتت مدينة مراكش في المرتبة الثانية مع ب237000، متبوعة بالرباط التي جمعت أكثر من 200000 نقرة خلال نفس الفترة. ولتقييم عدد زوار الموقع من الجالية المغربية بالخارج، وكذا الأهمية التي توليها لسوق العقار المغربي بالخارج، أبرز المؤشر أن أزيد من نسبة 16 % من المطلعين على موقع ساروتي، هم من فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية وإسبانيا. لتشكل فرنسا بالتالي 11 % من زوار الموقع بأزيد من 308000 شخص. أما المرتبة الأولى من حيث عدد زوار الموقع فكانت من نصيب المغرب ب % 74 من رواد الأنترنت وحوالي 2,1 مليون مستعمل على مجموع 2,7 مليون بين يناير 2017 وماي 2018. أما عن سن والشريحة العمرية التي تتابع الموقع،فقد كشف مؤشر ساروتي أن غالبية الرواد من الشباب،حيث أن حوالي% 35 من بينهم تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة، في حين تأتي الفئة العمرية ما بين 35 و44 سنة في المرتبة الثانية بنسبة%30 ،تليها فئة 45 و54 سنة بنسبة%15 . وقال بلخياط في تعليقه له على إصدار أول مؤشر ساروتي، إنه وباعتبار « ساروتي » رائدا في سوق العقار على النت بالمغرب، فهم في الموقع يتابعون عن كثب وفي الوقت الآني التطورات التي يعرفها السوق، وعادات الاستهلاك والاتجاهات الجديدة. مع هذا المؤشر الجديد، نطمح،يضيف،إلى تزويد العموم بالمعلومات ذات الصلة لمساعدتهم على فهم سلوك مستخدمي الإنترنت الذين يرغبون في شراء أو تأجير عقار في المغرب.