تنظم جمعية الساقية الحمراء للسمعي البصري بشراكة مع المرصد الجامعي لمهن وممارسات الاعلام وماستر مهن الإعلام وتطبيقاته بجامعة ابن زهر وبدعم من جهة العيون الساقية الحمراء : الدورة الأولى لمنتدى منتدى الشباب والإعلام، وذلك بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة العيون من 04 الى 06 ماي 2018 بمشاركة نخبة من الدكاترة والاساتذة الباحثين في مجال الاعلام إضافة الى المهنيين والمهتمين هذه الدورة والمنظمة تحت شعار: «الشباب والإعلام في خدمة الثقافة والموروث الحساني » تستهدف فئة الشباب الراغبين في سبر أغوار ميدان الإعلام والغوص فيه عن طريق ربطهم بأساتذة جامعين من أجل تطوير كفاءاتهم وتذليل الصعوبات لولوج هذا الميدان عبر مجموعة من الندوات والورشات النظرية والتطبيقية في التحرير الصحفي، التقديم التلفزي، التصوير، المونتاج، الكرافيزم، الصوت. و يأتي تنظيم هذا المنتدى انسجاما مع الرؤية المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك التي جعلت الشباب في صلب التنمية عن طريق إشراك هاته الشريحة الواعدة في الحياة السياسية وكذا استهداف فئة الشباب بمجموعة من البرامج التكوينية والتوجيهية من أجل تأهيله لرسم مستقبله من خلال الافاق التي يفتحها الاعلام أمام الشباب الراغب في ولوج سوق الشغل و استثمار أمثل لمؤهلاته مع تسليط الضوء على آليات الإعلام الكفيلة بالنهوض بالتراث الحساني باعتباره من المكونات ألأساسية للثقافة المغربية وذلك عبر خلق اليات لحفظ التراث المادي واللامادي الحساني وتسويقه عبر وسائل الإعلام بمختلف تلاوينها. ومن المرتقب ان يجلب هذا الحدث مشاركين من الجهات الجنوبية ممن لديهم الشغف و الرغبة في التعلم و تطوير قدراتهم و العاملين في مجال الاعلام الرقمي والطلبة والخبراء و الجمعيات الثقافية والتنموية بالإضافة الى المهتمين بهذا المجال ، يشار الى أن قافلة الاعلام في دورتها 35 انطلقت من مدينة أكادير بمشاركة طلبة سلك الدكتوراه والماستر بجامعة ابن زهر متوجهة الى مدينة العيون للمشاركة في المنتدى بتيمة « من أجل جودة التكوين وتحفيز الكفاءات » وللتوثيق والتعريف بالمؤهلات الثقافية والتراثية التي تزخر بها المناطق الجنوبية للمملكة. واوضح الدكتور عمر عبدوه رئيس المرصد الجامعي لمهن وتطبيقات الاعلام OUPRAM منسق ماستر مهن الاعلام وتطبيقاته MPM أن الهدف الأساسي من المنتدى « هو توفير منصة يتم من خلالها تقديم و مناقشة أحدث التقنيات في مجال الاعلام في بيئة آمنة تحترم أسس وأخلاقيات المهنة من اجل الرقي بالممارسة الميدانية وتجويد العمل الصحفي وفق الضوابط الأكاديمية والعلمية، مع الربط بين أدوار كل من الفاعل الجمعوي والإعلامي وتفاعلهما من خلال إعلام جديد برؤية جديدة ومتجددة تكون أكثر قربا ومصداقية خدمة لمختلف القضايا السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ».