أسدل الستار على فعاليات مهرجان إكران تيوت (حقول تيوت)، الذي استمرت أنشطته الثقافية والرياضية والاجتماعية على مدى ستة أيام بواحة « تيوت » التابعة لإقليم تارودانت. تيوت المعانقة للفنون انفردت الدورة الثانية لمهرجان تيوت ببرمجة باذخة في المجال الفني، حيث استمتع زوار المهرجان وضيوف تيوت بأحواش وعروض مجموعة ميزان تيوت، كما كان الحضور الذي حج بكثافة للمهرجان على موعد مع الفنان الأمازيغي « علي فايق » مجترح فكرة أمارك فيزيون الذائعة الصيت. كما كان لفقرة عروض امعشار القادم من تيزنيت حظوة لدى مريدي مهرجان إكران ن تيوت، إلى جانب فقرات المبدع المتميز مصطفى الصغير. الدراما وفنون الخشبة لم يكن لمهرجان تيوت أن يمر دون الحفول بفنون الخشبة وأب الفنون علاوة على فرجات أخرى محايثة. في هذا الصدد عرض محترف سوس للسينما والمسرح مسرحية عمي بلقاس لمسرح العرائس، بحضور نخبة من الأساتذة ورجال المسرح من الجهة فضلا عن ضيوف من خارج أرض الوطن. تيوت الصورة للصورة مكان بارز في مهرجان تيوت بعدسة الفنان الفوتوغرافي « يونس العلوي » الذي أطر ورشة عمل حول تيمة الصورة الفوتوغرافية والتسويق حضرها العديد من المهتمين بمجال الصورة من شباب تيوت وتلامذة المؤسسات التربوية بالمنطقة. انموكار آرت فتح ورشة من صميم هوية تيوت وعبق مجالها، يتعلق الأمر بفنون الطبخ التقليدي بتنسيق مع تعاونية تايتماتين التي انتجت أطباقا تقليدية أمازيغية من وحي واحة تيوت والتي عرضت أمام جمهور المهرجان وضيوف تيوت. علاوة على تثمين التراث الثقافي والفني لتيوت، شهد فضاء الشوارج احتضان مسابقات عديدة ميزها السباق البيئي ومسابقات في فن السباحة شارك فيها رياضيو مجال تيوت ونواحيه فضلا عن مشاركات متميزة للتلامذة ذكورا وإناثا، توجوا على إثرها بجوائز قيمة قدمت في الحفل الاختتامي للمهرجان. ذات الحفل الختامي الذي تم فيه تثمين أحين رواق ضمن المعرض الإيكولوجي لتيوت حيث فاز رواق الجزار التقليدي أمام عارضين قدموا من مختلف المناطق والمدن المنتمية لجهة سوس ماسة.