تمكن الأمن الاسباني الأسبوع الماضي من تفكيك شبكة تصنيع قوارب خاصة بتهريب المخدرات عبر البحر الأبيض المتوسط. فقد كشفت تقارير استخباراتية، الأسبوع الماضي، أن شبكات دولية متخصصة في تهريب الحشيش إلى أوروبا، باتت تتوفر على مصانع لصناعة قوارب مصممة بدقة وسريعة وتتمركز هذه الوحدات الصناعية في الجنوب الإسباني. الخبر، أكده وزير الداخلية، « خوان إغناسيو ثويدو »، خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى مدينة ألميرية، مضيفا أنه تم بالفعل تفكيك شبكة إجرامية تقوم بصناعة قواربها الخاصة من أجل شحن الحشيش وإفراغه في السواحل الإسبانية، محذرا من كون شبكات تهريب الحشيش قد طورت عملها وابتدعت طرقا وأساليب جديدة لمواجهة الأمن مضيفا أنه لا أحد فوق القانون وأن الحكومة لن تتسامح مع المهربين وأن هناك تنسيقا بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية بهدف اعتقال ثلاثة مهربين كبار يعتقد أنهم يتحركون بين الضفتين. تحذيرات الحكومة الإسبانية جاءت بعد تمكن الأمن من تفكيك بحر الأسبوع الماضي ، في إطار عملية "فيستيخو"، شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحشيش، واعتقال 17 مهربا، وحجز ثلاثة أطنان من الحشيش، وخمسة قوارب، و14 عربة، و13 محركا، و60 مليون سنتيم، و8 أسلحة نارية.