تمكن الأمن الاسباني بمدينة مليلية المحتلة من اعتقال خمسة أشخاص تابعين لشبكة دعارة من بينهم امرأة. وبحسب موقع الشرطة الوطنية الإسبانية على الانترنيت، فإن عناصر الشبكة كانت تعمد إلى تشغيل النساء داخل أوكار للدعارة في المدينةالمحتلة وفي مدن أخرى جنوب إسبانيا. وكان أفراد العصابة يعمدون إلى استقدام نساء من مختلف المدن المغربية وتهريبهن عبر المعابر الحدودية لمدينة الناظور حيث يتم احتجازهن داخل أوكار للدعارة، وعرض خدماتهن الجنسية على الزبناء وتصويرهن تحت طائلة التهديد في أفلام اباحية. وأضافت نفس المصادر أن مصالح الأمن عملت، منذ سنة، على تتبع شبكة الدعارة هاته من خلال البحث والتحري حول شبهة الاتجار بالبشر . وبعد التحريات الأمنية، داهمت عناصر الشرطة شقتين في مدينة مليلية، حيث تم العثور على عدد من بطاقات التعريف الوطنية المغربية الخاصة بالضحايا. وكشفت الضحايا خلال الاستماع إليهن، عن الجحيم الذي عشنه بين الاستغلال والاعتداء الجنسي داخل أوكار الشبكة . وأكد عدد منهن مشاركتهن في أفلام إباحية وعملن في بيوت الدعارة رغما عنهن وتحت طائلة التهديد والعنف في أحيان أخرى. هذا و تواصل أجهزة البحث القضائي في مدينة مليلية المحتلة تحقيقاتها مع عناصر الشبكة بتهمة أجل الاتجار في البشر والاعتداءات الجنسية، واستغلال نساء مغربيات، ضمنهن قاصرات، في تصوير أفلام إباحية.