أبدت شريحة واسعة من الأسر المغربية تشاؤمها بخصوص قدرتها الادخار خلال 12 شهرا المقبلة حيث بلغت النسبة زهاء 80 في المائة وهي النسبة الأكثر تشاؤما خلال السنة الماضية. وكشفت معطيات بحث الظرفية لدى الأسر برسم الفصل الرابع من سنة 2017، أنه فقط 20,7 في المائة من الأسر صرحت بأنها تتوقع الادخار خلال 12 شهرا المقبلة. وأضافت بيانات مندوبية التخطيط أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 58,6 نقطة، عوض ناقص 55,7 نقطة مسجلة خلال الفصل السابق، وناقص 68,7 نقطة في نفس الفصل من السنة الماضية. في ما يخص تغيرات أثمنة المواد الغدائية، صرحت 88,9 في المائة من الأسر، خلال الفصل الرابع من 2017، بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,4 في المائة فقط انخفاضا في الأسعار، مشيرة إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 88,5 نقطة عوض ناقص 82,8 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 87,3 نقطة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. كما يتوقع 80,1 في المائة من الأسر أن تستمر أثمنة المواد الغذائية في الارتفاع، خلال 12 شهرا القادمة، في حين يتوقع فقط 0,5 في المائة منهم انخفاضها، حسب المصدر ذاته. وأشارت المذكرة إلى أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 79,6 نقطة، عوض ناقص 74 نقطة مسجلة خلال الفصل السابق وناقص 77,3 نقطة قبل سنة.