تسبب مدني نرويجي، حسب مصادر من الناتو، في أزمة كبيرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما ارتكب خطأ بوضع اسم أردوغان و صورة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في تدريب « لوحات التصويب الناري » خلال المناورات التي يجريها الحلف بمدينة ستافنغر في النرويج. وكان حلف الناتو قد اعتذر عما وصفه بالخطأ الفردي غير المقصود، في حين رفض أردوغان الإعتذار، واستنكر بشدة اعتباره وتركيا هم العدو. وكان أردوغان قد أعلن في خطاب له بأنقرة بالأمس، في إطار نشاط حزبي، أنه أمر أفراد الجيش بالإنسحاب فورا من مناورات الحلف الأطلسي، بعد أن تلقى خبر استعمال إسمه وصورة أتاتورك في التدريبات من رئيس أركان الجيش، خلوصي أكار، ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جيليك.