يدخل المنتخب المغربي، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة مهمة ضد نظيره التنزاني ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، في لقاء يسعى خلاله "أسود الأطلس" إلى تحقيق الفوز لتعزيز صدارته للمجموعة والاقتراب أكثر من حسم التأهل رسميًا. ورغم النتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب، يواجه المدرب وليد الركراكي انتقادات بسبب الأداء غير المقنع في المباريات الأخيرة، حيث تطالب الجماهير برؤية نهج تكتيكي أكثر تطورًا يتناسب مع إمكانيات اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى. ويدرك الركراكي أن الضغط الجماهيري لا يقتصر على تحقيق الانتصارات فقط، بل يشمل أيضًا ضرورة تقديم أداء يليق بتطلعات المشجعين، خصوصًا مع اقتراب كأس إفريقيا التي ستُقام على الأراضي المغربية. وتعتبر مواجهة تنزانيا فرصة مثالية للرد على الانتقادات وإثبات قدرة الفريق على الجمع بين الأداء والنتائج. وعلى صعيد آخر، ما زال الغموض يحيط بمصير منتخب الكونغو برازافيل في التصفيات، حيث لم تحسم "فيفا" بعد قرارها النهائي بشأن إمكانية استبعاده وإلغاء نتائجه، وهو عامل قد يؤثر بشكل غير مباشر على حسابات التأهل المبكر للمنتخب المغربي. ويتصدر "أسود الأطلس" مجموعتهم برصيد 12 نقطة، بعد تحقيق أربعة انتصارات متتالية، مسجلين 12 هدفًا مقابل استقبالهم هدفًا واحدًا فقط. وستُقام المباراة على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف مساءً، حيث يتطلع المنتخب إلى حصد ثلاث نقاط جديدة تُقربه من بلوغ المونديال وتعزز ثقة الجماهيرفي قدراته.