كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، صباح اليوم الثلاثاء بمراكش، أن بلادنا وهو تستعد لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تعمل على تطوير مجموعة من المبادرات في ما يتعلق بالسلامة الطرقية. وأشار المسؤول الحكومي، خلال كلمة له ضمن أشغال المجلس الوزاري العالمي للسلامة الطرقية، إلى أن هذا الرهان يتم عبر استراتيجيات طموحة ترتكز على إرساء قواعد "المنظومة الآمنة" التي تضع "الإنسان والسلامة" ضمن الركائز الأساسية لمنظومة التنقل الآمن والمستدام. وفي السياق ذاته، أبرز أخنوش أن بلادنا تولي أهمية بالغة للسلامة الطرقية، باعتبارها ورشا استراتيجيا من شأنه المساهمة في تحقيق مسار التنمية المستدامة الذي انخرطت فيه المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، حفظه الله، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. وأكد في معرض كلمته أن هذا الاهتمام هو ما دفع بلادنا منذ 1977 إلى إحداث "اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير"، ثم "الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية" سنة 2020. إضافة إلى اعتماد التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية منذ 2004، ما مكن من إنقاذ حياة أكثر من 13.000 شخص، وآلاف المصابين. وفي إطار التدبير الاستراتيجي للسلامة الطرقية، يسترسل: "…تمكنت بلادنا من إنجاز عدد من القوانين والمشاريع والمبادرات في هذا المجال، نذكر منها على سبيل المثال: اعتماد مدونة جديدة للسير، واعتماد المراقبة الأوتوماتيكية للمخالفات، وتحسين جودة المراقبة التقنية للعربات، والتكوين المهني للسائقين، وتحسين البنيات التحتية الطرقية، وتطوير منظومة النقل العمومي داخل المدن وعبر السكك الحديدية".