نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: المندوبية السامية للتخطيط: متوسط الدخل السنوي للأسر يبلغ 89.170 درهم نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "العلم" التي جاء فيها أن المندوبية السامية للتخطيط أفادت بأن متوسط الدخل السنوي للأسر بلغ 89.170 درهم على المستوى الوطني، 103.520 درهم في الوسط الحضري و 56.047 درهم في الوسط القروي. وأبرزت المندوبية، في مذكرة حول أهم نتائج البحث الوطني حول مستوى معيشة الأسر 2022/2023 ، أنه على المستوى الفردي، بلغ متوسط الدخل السنوي للفرد 21.949 درهم سنة 2022، مسجلة أن هذا المستوى أعلى ب 2.1 مرة في الوسط الحضري (26.988 درهم) مقارنة بالوسط القروي (12.862 درهم). فعلى الصعيد الوطني، ما يقارب 7 أسر من كل 10 (71.8 بالمائة) لديها دخل سنوي أقل من المتوسط الوطني، مع تفاوت واضح بين الوسطين الحضري (65.9 بالمائة) والقروي (85.4 بالمائة). تخفيض أسعار 27 دواء أما يومية "الأحداث المغربية" نقلت ان وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كشفت عن تخفيض أسعار 27 دواء، من بينها أدوية باهظة الثمن تستخدم في علاج بعض أنواع السرطان، وذلك وفقا لقرار جديد صادر عن وزير الصحة نشر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية. وأوضحت الجريدة أن القرار ينص على مراجعة أسعار بيع الأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المتوفرة في المغرب، والأمر يتعلق بأدوية تدخل في علاج سرطان الثدي والقولون والمستقيم والكبد، وهي أدوية مكلفة جدا. رئيس الحكومة: أزيد من 11.1 مليون مواطن استفادوا من التغطية الاجتماعية إلى يومية "الصحراء المغربية"، التي جاء فيها أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كشف في افتتاح المنتدى البرلماني رفيع المستوى للعدالة الاجتماعية، أمس الاثنين، بمجلس المستشارين عن رفع الميزانية المخصصة لورش الحماية الاجتماعية ب 4 ملايير درهم خلال السنة الجارية، بعدما رصدت لهذا الورش 25 مليار درهم سنة 2024، مؤكدا في كلمته التي تلاها بالنيابة عنه الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ورش الحماية الاجتماعية يمثل "حجر الزاوية" في الرؤية الملكية الشاملة الرامية إلى تحسين ظروف عيش المواطنين، وتعزيز التضامن الاجتماعي، وضمان الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية والضمان الاجتماعي والتقاعد والمساعدات الاجتماعية. وأضافت الجريدة أن أزيد من 11.1 مليون مواطن تمكنوا من الاستفادة من التغطية الاجتماعية عبر نظام "أمو تضامن". إسبانيا تمنح الجنسية ل 237 ألف مغربي تقديرا لحسن سلوكهم ونطالع في المنبر الورقي ذاته، أن عملية منح الجنسية الإسبانية للمغاربة تشهد تسارعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث حصل أكثر من 237 ألف مغربي على الجنسية الإسبانية منذ وصول بيدرو سانشيز إلى رئاسة الحكومة عام 2018. وأوضحت "الصحراء المغربية" ان ذلك يعود إلى استيفائهم لمعيار حسن السلوك المدني الذي يعد شرطا أساسيا في إجراءات التجنيس، مشيرة إلى أنه خلال ما يقرب من سبع سنوات من تولي بيدرو سانشيز رئاسة الحكومة، حافظ عدد المغاربة الحاصلين على الجنسية الإسبانية على استقرار نسبي. وأضافت الجريدة أنه منذ عام 2018، تم منح الجنسية ل 237 ألف مغربي مقابل 130 الفا فقط خلال فترة حكم الحزب الشعبي، وذلك وفقا لبيانات منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة الصادرة عن وزارة الضمان الاجتماعي والهجرة. تقرير أمريكي.. المغرب ضمن أفضل 10 دول إفريقية من حيث وضع المعاشات التقاعدية وفي موضوع آخر، نقلت يومية "رسالة الأمة" أن تقرير أعدته "بيزنس إنسايدر" المجلة الرقمية الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، أدرجت المغرب ضمن أفضل عشر دول إفريقية من حيث وضع المعاشات التقاعدية. وأضافت اليومية ان التقرير صنف المغرب في المرتبة السابعة من بين الدول الإفريقية التي لديها أفضل أنظمة التقاعد، ومنحه معدل 32 نقطة في ركيزة درجة تطور صندوق التقاعد التي تقيس إمكانية المستثمرين المؤسسيين لتعزيز توسع سوق رأس المال من خلال تحليل حجم أسواق صناديق التقاعد، سواء للفرد أو بالمقارنة بالأوراق المالية المدرجة محليا. وأوضحت الجريدة أن درجة الركيزة تستند إلى عنصرين يعكسان تطوير صناديق التقاعد، وهما أصول صناديق التقاعد للفرد لتقييم حجمها، وأصول صناديق التقاعد نسبة إلى الأوراق المالية المدرجة محليا مرجحة بالسيولة، لتقييم مساهمتها في تطوير ونشاط أسواق رأس المال المحلية. وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي تعلن إحداث رابطة فرنسية بالعيون ونختم جولتنا الصحفية من يومية "لوماتان" التي جاء فيها أن وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، أعلنت أمس الاثنين بالعيون، إحداث رابطة فرنسية في هذه المدينة بهدف إعطاء دينامية جديدة للتعاون الثقافي بين فرنسا والمغرب، خصوصا في الأقاليم الجنوبية. وقالت داتي، عقب لقاء خصص لتقديم مشروع الرابطة: "نأمل أن تصبح هذه الرابطة مركزا مرجعيا وفضاء طليعيا للتعاون الثقافي بين فرنسا والمغرب".