أكدت نادية بوعيدا، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة كلميم واد نون، في مداخلتها، خلال التآم نساء حزب "الحمامة" وحزب نساء الشعب الأوروبي، اليوم الجمعة بمراكش، لمناقشة مسألة تمكين المرأة، ضمن فعاليات الأكاديمية الخريفية لحزب الشعب الأوروبي، أن وضعية المرأة في المملكة عرفت تقدماً ملحوظاً على مدى العقدين الماضيين في النهوض بحقوقها. واعتبرت بوعيدا، أن تحرير المرأة الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاستقلال المالي والتعليم، مبرزة أن هاتين الركيزتين ضروريتان لتمكين المرأة من تشكيل مستقبلها والمساهمة في مجتمعاتها وتحرير طاقاتها الكاملة. وقالت النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في ذات المداخلة إنه "بفضل القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شهدنا تطورا كبيرا في التعليم والصحة والحقوق القانونية، وأصبحت المرأة تحتل بشكل متزايد مكانتهن الصحيحة في مختلف القطاعات، من السياسة إلى ريادة الأعمال". وعلى الرغم من هذا التقدم الملموس، أوضحت بوعيدا أنه لازالت العديد من النساء يواجهن تحديات تعيق مشاركتهن الكاملة في المجتمع، مسجلة أنه "وبصفتنا ناشطات وقائدات، فمن واجبنا مواجهة هذه العقبات بشكل مباشر والدعوة إلى مجتمع يمكن فيه لكل امرأة أن تزدهر". جدير بالذكر أن الأكاديمية الأوروبية الخريفية للنساء القياديات المنعقدة تحت شعار: "أوروبا وجيرانها الجنوبيون والشرقيون"، تنظم بمدينة مراكش على مدى 5 أيام، وتناقش مواضيع علاقات أوروبا مع جيرانها، والأمن والمناخ والاقتصاد والطاقة.