ربط المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار لجهة مراكشآسفي، وعضو المكتب السياسي، محمد القباج، تحقيق هدف الدولة الاجتماعية، ب"إعطاء المكانة والمسؤولية الكاملة للمرأة داخل المجتمع". وأوضح محمد القباج، في مداخلة له في الجلسة الافتتاحية باللقاء الجهوي التاسع، لمنظمة المرأة التجمعية بجهة مراكشآسفي، أمس السبت بمدينة مراكش، أن السعي وراء مشروع الدولة الاجتماعية "لا يمكن أن يحدث بدون تنمية"، وهذه الأخيرة ترتبط ارتباطا لصيقا ب"إعطاء المرأة مكانتها التي تستحق". وتابع المتحدث، أن التنمية "هي ضامن الدولة الاجتماعية كيفما كان المستوى الذي نطمح له، وهي (التنمية) "شرط لابد منه لتحقيق ذلك، ويرتبط ارتباطا وثيقا بتنمية وضعية المرأة في المجتمع وفي مواقع المسؤولية". وأشار عضو المكتب السياسي للأحرار، إلى كون بعض مسالك التربية والتكوين في قطاع التعليم، تضم حوالي 99 في المائة من الطالبات، وبالتالي سنكون غدا أمام نساء يربون أجيالا صاعدة. فبالتالي، يضيف القباج، كيف يمكننا أن نتصور بأن أستاذة تربي أجيالا من التلاميذ، لا تتمتع بكامل حقوقها داخل المجتمع، موردا أن مثل هذه التفاصيل وغيرها، "تحتاج إلى إعادة نظر جوهرية". وقال منسق حزب الحمامة بجهة مراكشآسفي، إن موضوع تمكين المرأة من حقوقها الكاملة داخل المجتمع، "يحتاج للاشتغال عليه يوما بعد يوم، بدون تسويف، وبشكل مكثف"، مشيرا إلى أن حزبه يتبى هذا الرأي، وفي قادم الأيام سيقدم مقترحات جريئة في هذا الإطار.