قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت (25 ماي 2024) بأكادير، إن ما قدمته الحكومة الحالية في سنتين ونصف لم تستطع حكومات من إنجازه في ولاية كاملة. وأكد أخنوش خلال كلمته بمناسبة المنتدى الوطني الختامي للمنتخبين التجمعيين، المخصص لتقديم رؤية الحزب للارتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، أن "الحكومة وقعت في نصف الولاية اتفاقات تاريخية". وأبرز زعيم التجمعيين أن الحكومة التي يترأسها "فتحت جميع الملفات وجميع الأوراش في سنتين ونصف، وذلك في التعليم والصحة والدعم الاجتماعي المباشر، وكذا تعميم التغطية الصحية ودعم السكن، فضلا عن تدبير أزمة الجفاف، إلى جانب تجاوز اختلالات السياسة المائية، وتدبير مخلفات زلزال الحوز، والحوار الاجتماعي". وأعرب رئيس الحكومة عن استغرابه من التصريحات التي رافقت مخرجات جولات الحوار الاجتماعي، موضحاً "استغربت من بعض التصريحات في هذا الشأن، ولا أفهم كيف للبعض أن يعتبر قرار الحكومة الزيادة في الأجور لفئة الموظفين والأجراء رشوة؟!"". وأضاف: "لا أفهم كيف للبعض أن يعارض الزيادة في الأجور لهذه الفئة، ويقول إن على الحكومة أن تسطر زيادة قدرها 10 آلاف درهم". واستدرك عزيز أخنوش "لكن يمكن فهم هذه التناقضات بالرجوع قليلاً إلى الوراء، واستحضرنا أنه في ظرف 10 سنوات هناك من لم يعقد اجتماعاً مع النقابات ولو لمرة واحدة"، في إشارة ضمنية لحكومتي حزب العدالة والتنمية. وتابع: "في الوقت الذي وقعت فيه حكومتنا اتفاقات تاريخية، ومكنا الموظفين والأجراء من زيادات كبيرة وتاريخية يعترفون هم أنفسهم بقيمتها". وسجل أخنوش، بالقول: "مكانش ساهل فهاد الظروف تعطي الموظفين زيادات ديال 1000 درهم و1500 درهم و3000 درهم، و4000 درهم"، مستدركاً "لو كانت الإمكانيات تسمح لمنحناهم أكثر وأكثر". وقال حزب التجمع "أقولها لكم مباشرة، إيلا المغاربة ارتاحوا هداك هو الربح عندنا"، مضيفاً "بغينا الناس والمواطنين يبقاو يذكرونا بالخير، ويبقى راسنا مرفوع قدامهم ووجهنا حمر معاهم". وأكد أن حكومته "تريد مدرسة ذات جودة لأبناء المغاربة، ومستشفيات جيدة للأسر المغربية، كي لا تبقى حبيسة التفكير في الطبيب أكثر من المرض، ونسعى للمساواة بين المغاربة في الحقوق، ونوفر لهم جميع المرافق الأساسية لهم".