أجلت اليوم الخميس، غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، النظر في ملف سعيد الناصري الرئيس السابق للوداد البيضاوي ورئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، المتابعين على خلفية قضية تاجر المخدرات الدولي المعروف باسم "إسكوبار الصحراء". ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هيئة المحكمة التي يرأسها المستشار علي الطرشي، حددت يوم 13 يونيو المقبل تاريخا للنظر في القضية التي تقرر تأجلها من أجل إعداد الملف. ومثل المتهمون المتابعون في حالة اعتقال، على رأسهم سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق؛ فيما غاب متهمون متابعون في حالة سراح. وشهدت الجلسة الأولى حضور عدد كبير من المحامين الذين غصت بهم المحكمة لتسجيل نيابتهم عن المتابعين، إذ فاق عددهم 40 محاميا، إلى جانب أقارب المتهمين في هذه القضية وممثلي وسائل الإعلام. وتوبع الرئيس السابق للوداد، سعيد الناصيري، ورئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، إضافة إلى 19 متهما آخر في الملف، بتهم التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، والتزوير في محررات رسمية وعرفية، واستخدام مركبات ذات محرك، وهي الأفعال التي طالبت النيابة العامة قاضي التحقيق في ملتمس فتح التحقيق الإعدادي على أساسها. وشمل التحقيق في هذه القضية 25 متهما، 21 منهم رهن الاعتقال، بينهم رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، ومسؤولون بارزون آخرون. وكانت غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أيدت قرار قاضي التحقيق القاضي بإسقاط "خرق الأحكام المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل دائرة الجمارك"، من لائحة التهم الموجهة لرئيس نادي الوداد الرياضي السابق ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، سعيد الناصيري، المتابع على خلفية ملف "اسكوبار الصحراء".